نظمت فيدرالية الطب العام بشمال المغرب، يومي 22 و23 نونبر 2024 بطنجة، المؤتمر الوطني الثاني للطب العام، تحت شعار "الطبيب العام فاعل أساسي لإصلاح المنظومة الصحية".
والتأم في هذا الحدث ثلة من الخبراء والأطباء والمهنيين في مجال الصحة من أجل مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالطب العام، واستعراض آخر المستجدات والأبحاث في هذا التخصص.
وأكد رئيس الفيدرالية، عبد الحميد بنونة، في كلمة خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر مساء السبت، أن الفيدرالية تعمل منذ تأسيسها على تعزيز دور الطبيب العام ليكون فاعلا أساسيا في تطوير كل القطاعات ذات الصلة بالمنظومة الصحية، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف بشكل أساسي إلى التكوين المستمر للأطباء وتعزيز مهاراتهم في مجال طب الأسرة.
وقال عبد الحميد بنونة إن هذا الحدث، الذي شهد مشاركة أزيد من 500 طبيب، من القطاعين العام والخاص، من مختلف مناطق المغرب، تخللته ندوات ومؤتمرات ومحاضرات لعدد من الأساتذة الأكفاء في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عقد ورشات عمل موضوعاتية.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في سياق يشهد فيه القطاع الصحي مجموعة من التحولات، لاسيما ما يتعلق بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى إصلاح وتطوير القطاع الصحي في المملكة، فضلا عن تحسين الرعاية الصحية وضمان جودة الخدمات الطبية للمواطنين.
في هذا الصدد، أكد السيد بنونة على التزام الفيدرالية بالمساهمة الفعالة في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الملكية في إطار شراكة بناءة مع كافة الفاعلين المؤسساتيين، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين مؤشرات الأداء المعتمدة في قياس جودة النظام الصحي الوطني.
من جانبها، أشارت رئيسة الفيدرالية المغربية للأطباء الممارسين العامين، فاطمة عزيزي، إلى أن هذه التظاهرة شكلت فرصة لمناقشة عدة مواضيع علمية متعددة التخصصات، بفضل مشاركة الخبراء والباحثين ومهنيي الصحة، الذين جاؤوا لتبادل رؤاهم وأفكارهم، من أجل مواكبة إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب والمساهمة في إنجاح الإصلاحات التي قامت بها المملكة، خاصة المشروع الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.
كما أبرزت أهمية الموضوع المختار لهذه الطبعة، مشددة على الدور الأساسي الذي يلعبه وسيلعبه الطبيب العام في مسار رعاية المرضى وإصلاح النظام الصحي في المغرب، بفضل دوره في تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين.
وأبرز باقي المتدخلين الدور المهم الذي يلعبه أطباء الطب العام في إصلاح النظام الصحي بالمغرب، مشددين على أن المؤتمر، الذي ينعقد في سياق يتسم بتحولات كبرى يشهدها نظام الرعاية الصحية، كان بمثابة فرصة للتفكير حول سبل تعزيز دور الطبيب العام، في تنفيذ الإصلاحات التي بدأها المغرب وتطوير نظام صحي يلبي تطلعات المواطنين.
وضم برنامج المؤتمر جلسات عامة حول "التقنيات الجديدة لتشخيص مرض السل"، و"ترشيد استعمال المضادات الحيوية في التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال"، و"الذكاء الاصطناعي والصحة العقلية"، و"اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة" و"دور الطبيب العام في التكفل بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي".
والتأم في هذا الحدث ثلة من الخبراء والأطباء والمهنيين في مجال الصحة من أجل مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالطب العام، واستعراض آخر المستجدات والأبحاث في هذا التخصص.
وأكد رئيس الفيدرالية، عبد الحميد بنونة، في كلمة خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر مساء السبت، أن الفيدرالية تعمل منذ تأسيسها على تعزيز دور الطبيب العام ليكون فاعلا أساسيا في تطوير كل القطاعات ذات الصلة بالمنظومة الصحية، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف بشكل أساسي إلى التكوين المستمر للأطباء وتعزيز مهاراتهم في مجال طب الأسرة.
وقال عبد الحميد بنونة إن هذا الحدث، الذي شهد مشاركة أزيد من 500 طبيب، من القطاعين العام والخاص، من مختلف مناطق المغرب، تخللته ندوات ومؤتمرات ومحاضرات لعدد من الأساتذة الأكفاء في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى عقد ورشات عمل موضوعاتية.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في سياق يشهد فيه القطاع الصحي مجموعة من التحولات، لاسيما ما يتعلق بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى إصلاح وتطوير القطاع الصحي في المملكة، فضلا عن تحسين الرعاية الصحية وضمان جودة الخدمات الطبية للمواطنين.
في هذا الصدد، أكد السيد بنونة على التزام الفيدرالية بالمساهمة الفعالة في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الملكية في إطار شراكة بناءة مع كافة الفاعلين المؤسساتيين، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين مؤشرات الأداء المعتمدة في قياس جودة النظام الصحي الوطني.
من جانبها، أشارت رئيسة الفيدرالية المغربية للأطباء الممارسين العامين، فاطمة عزيزي، إلى أن هذه التظاهرة شكلت فرصة لمناقشة عدة مواضيع علمية متعددة التخصصات، بفضل مشاركة الخبراء والباحثين ومهنيي الصحة، الذين جاؤوا لتبادل رؤاهم وأفكارهم، من أجل مواكبة إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب والمساهمة في إنجاح الإصلاحات التي قامت بها المملكة، خاصة المشروع الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.
كما أبرزت أهمية الموضوع المختار لهذه الطبعة، مشددة على الدور الأساسي الذي يلعبه وسيلعبه الطبيب العام في مسار رعاية المرضى وإصلاح النظام الصحي في المغرب، بفضل دوره في تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين.
وأبرز باقي المتدخلين الدور المهم الذي يلعبه أطباء الطب العام في إصلاح النظام الصحي بالمغرب، مشددين على أن المؤتمر، الذي ينعقد في سياق يتسم بتحولات كبرى يشهدها نظام الرعاية الصحية، كان بمثابة فرصة للتفكير حول سبل تعزيز دور الطبيب العام، في تنفيذ الإصلاحات التي بدأها المغرب وتطوير نظام صحي يلبي تطلعات المواطنين.
وضم برنامج المؤتمر جلسات عامة حول "التقنيات الجديدة لتشخيص مرض السل"، و"ترشيد استعمال المضادات الحيوية في التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال"، و"الذكاء الاصطناعي والصحة العقلية"، و"اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة" و"دور الطبيب العام في التكفل بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي".