الخميس 14 نوفمبر 2024
منبر أنفاس

خليل البخاري: الكيان الإسرائيلي ومنظمة الأمم المتحدة

خليل البخاري: الكيان الإسرائيلي  ومنظمة الأمم المتحدة خليل البخاري
لا أحد  يستطيع  أن ينكر إن ما نراه عبر القنوات التلفزيون  في غزة ولبنان ماهوإلا إبادة جماعية  يقوم بها الكيان الصهيوني الغاشم   العضو في هيئة الأمم المتحدة. ..في حق الشعب الفلسطيني . لذا وجب على المنظمة الأممية تعليق عضوية الكيان الإسرائيلي المصنوع من المنظمة، لكونه ينفذ منذ عق ود جرائم حرب  في قطاع غزة  ويرتكب إبادة جماعية ممنهجة  ضمن مشروع  يهدف إلى طمس ه ية فلسطين  وإقامة  إسرائيل  الكبرى.

وللتذكير فقد سبق أن أعلن الكيان الإسرائيلي النازي  حريا على منظومة الأمم المتحدة  ومؤسساتها  كانا آخر فصولها  مصادقة برلمانها على قانونية يقضيان بوقف أنشطة إحدى مؤسسات المنظمة الأممية  وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) . وهو أمر  يعارض ميثاق الأمم المتحدة.   وخلال  العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية من لبنان،  حارب الجيش الإسرائيلي  مقر قوة حفظ السلام  الأممية اليونفيل  . وشن حربا على المحكمة الدولية  ومؤسساتها  بدءا من أمينها العام  والمحكمة الجنائية. 

لقد حان الوقت  لإعادة  الكيان الإسرائيلي  من هيئة الأمم المتحدة،  لأن بقاء هذا الكيان المصنوع والدخيل ضمن المنظمة الأممية،  يعني أن هناك عطب هائل  في المنظمة الدوليةوتشريع  ضمني  للعبادة الجماعية  والفصل العنصري والتطهير العرقي. 

مع الأسف الشديد،  الأمم المتحدة مؤسسة دولية  لازالت تتحكم فيها أمريكا والغرب  وتسوقها كما تشاء وكيف تريد ..وإسرائيل  هي ذلك الطفل المذلل  لأمريكا  التي تعتبر الضامن لبقاء الكيان الصهيوني  في هيئة الأمم المتحدة.  لكن في الواقع،  فمهما طال الزمن والإحتلال الإسرائيلي،  فالبقاء سيكون للفلسطينيين  أهل الحضارة والعمران.