تعرف الصهيونية بقدرة عجيبة على صنع الكذب، وتلوينه بقزحهم الفاسد، وبيع الأكاذيب لأبناء عمومتهم المسيطرين على الإعلام الغربي. قيل أنهم جاؤوا لدعم فريق كرة قدم ينتمي إلى تل أبيب. وصلوا إلى عاصمة هولاندا، وهم على علم تام بتوازنات إجتماعية ودينية وثقافية تحكم هذه المدينة وكافة مدن الأراضي المنخفضة، وظنوا أن سبينوزا، الكاتب والفيلسوف المبدع، لم يعد له أثر بعد أن ذاق مرارة الدفاع على حرية الفكر وسلوك دروب النقد العلمي لخرافات، من سيصنع آبائهم، منظومة عنصرية إسمها "الصهيونية".
وصل مشجعو فريق إسرائيلي لكرة قدم إلى أمستردام. لم يأتوا لمساندة فريق ولكن لمواجهة رأي عام في قلب أوروبا. تناسوا أن كرة القدم رياضة تحتمل الهزيمة والانتصار والتعادل. تعمدوا تنظيم مظاهرات لتبرير قتل الأطفال وهدم المستشفيات وقصف المدارس. زادت همجيتهم زخما. تسلقوا بناية سكنية لنزع علم فلسطيني وحرقه، واعتدوا على مارة في الشارع العام في أمستردام. كل تحركاتهم العدائية زورها صهاينة أوروبا، من باريس إلى لندن، وحولوها إلى هجوم معاد للسامية. وأكدوا أن السامية ليست يهودية و تعمدوا الجهل بأن سكان الشام الكبرى هم الساميون وليس أولئك الذين أتوا من شرق أوروبا وعلى رأسهم شعب الخرز.
حرقوا علم فلسطين واعتدوا على سائقي "الطاكسي" في أمستردام لأنهم من أصل عربي أو امازيغي، وتمادوا في عربدتهم، لأنهم في الأصل جنود يساهمون في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وليسوا من مشجعي فريق كرة قدم. واعتدوا بشكل صارخ على الجالية العربية والمسلمة التي حاولت الدفاع عن نفسها. وكان لرد الفعل أثر على ضعف المجرمين والمستغلين للقاء رياضي للدعوة إلى العنف والعنصرية. ولأن بعض الإعلام الغربي يسيره دعاة العهر والكذب، فلقد تحول المجرم الصهيوني إلى ضحية. وتحول الضحية إلى معادي للسامية بفعل الكذب وتلفيق التهم وتزوير الوقائع.
ومهما زوروا وصنعوا الكذب، سيظل العالم أجمع يعتبر إسرائيل أكبر مؤسسة إجرامية في تاريخ الإنسانية. ومهما امتلكوا من مؤسسات إعلامية، يتظل المؤسسات الصهيونية تحمل صفة مجرم الحرب في كل القارات. حين يقتل الرضيع و التلميذ والطبيب والأستاذ من طرف مجرمي إسرائيل، يكتب التاريخ البشري بمداد لا ينمحي، أن المجرم هو العصابة الصهيونية بقيادة نتانياهو. وستظل شرارة المقاومة مشتعلة إلى أن يتخلص كوكب الأرض من شرور الصهيونية. ولا تعكس هذه المؤسسة العنصرية أية قيمة من قيم حملتها الديانات الموحدة وحتى تلك التي لا علاقة لها بالإبراهيمية في أشكالها المتعددة و غير المفهومة. لقد أصبحت شعوب العالم أجمع تعتبر الصهيونية منظمة يوجد مكانها الحقيقي في محاكم مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية.
وصل مشجعو فريق إسرائيلي لكرة قدم إلى أمستردام. لم يأتوا لمساندة فريق ولكن لمواجهة رأي عام في قلب أوروبا. تناسوا أن كرة القدم رياضة تحتمل الهزيمة والانتصار والتعادل. تعمدوا تنظيم مظاهرات لتبرير قتل الأطفال وهدم المستشفيات وقصف المدارس. زادت همجيتهم زخما. تسلقوا بناية سكنية لنزع علم فلسطيني وحرقه، واعتدوا على مارة في الشارع العام في أمستردام. كل تحركاتهم العدائية زورها صهاينة أوروبا، من باريس إلى لندن، وحولوها إلى هجوم معاد للسامية. وأكدوا أن السامية ليست يهودية و تعمدوا الجهل بأن سكان الشام الكبرى هم الساميون وليس أولئك الذين أتوا من شرق أوروبا وعلى رأسهم شعب الخرز.
حرقوا علم فلسطين واعتدوا على سائقي "الطاكسي" في أمستردام لأنهم من أصل عربي أو امازيغي، وتمادوا في عربدتهم، لأنهم في الأصل جنود يساهمون في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وليسوا من مشجعي فريق كرة قدم. واعتدوا بشكل صارخ على الجالية العربية والمسلمة التي حاولت الدفاع عن نفسها. وكان لرد الفعل أثر على ضعف المجرمين والمستغلين للقاء رياضي للدعوة إلى العنف والعنصرية. ولأن بعض الإعلام الغربي يسيره دعاة العهر والكذب، فلقد تحول المجرم الصهيوني إلى ضحية. وتحول الضحية إلى معادي للسامية بفعل الكذب وتلفيق التهم وتزوير الوقائع.
ومهما زوروا وصنعوا الكذب، سيظل العالم أجمع يعتبر إسرائيل أكبر مؤسسة إجرامية في تاريخ الإنسانية. ومهما امتلكوا من مؤسسات إعلامية، يتظل المؤسسات الصهيونية تحمل صفة مجرم الحرب في كل القارات. حين يقتل الرضيع و التلميذ والطبيب والأستاذ من طرف مجرمي إسرائيل، يكتب التاريخ البشري بمداد لا ينمحي، أن المجرم هو العصابة الصهيونية بقيادة نتانياهو. وستظل شرارة المقاومة مشتعلة إلى أن يتخلص كوكب الأرض من شرور الصهيونية. ولا تعكس هذه المؤسسة العنصرية أية قيمة من قيم حملتها الديانات الموحدة وحتى تلك التي لا علاقة لها بالإبراهيمية في أشكالها المتعددة و غير المفهومة. لقد أصبحت شعوب العالم أجمع تعتبر الصهيونية منظمة يوجد مكانها الحقيقي في محاكم مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية.
وسيظل الفنان والإنسان زياش مثالا للوفاء لقيم مواجهة الظلم ضد شعب فلسطين ولبنان. ستظل أيها العميد سيدا في الميدان الرياضي والأخلاقي.