لم تمنع المقذوفات التي أطلقتها مليشيات البوليساريو وبدعم من حاضنتها الجزائر، في توقيف فعاليات مهرجان المسيرة الخضراء بتراب جماعة المحبس بإقليم أسا الزاك، وهي الجماعة الحدودية مع الجزائر..
كل الأمور سارت بشكل طبيعي، في هذا المهرجان الذي حضره بعض الوزراء ووالي جهة كلميم وعامل إقليم أسا الزاك، إلى منتخبين جهويين وإقليميين، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية، في احتفال شعبي يوم السبت 9 نونبر 2024، حيث كانت وفود عدد من المدن من الشمال والشرق والغرب وكذا الجنوب ممثلة في هذا المهرجان الذي حضره الآلاف من المواطنين، احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء في سنتها التاسعة والأربعين.
ورغم بُعد مكان سقوط المقذوفات عن مكان المهرجان، فإن صوتها كان مسموعا، وقد تم تصدي عناصر القوات المسلحة الملكية لها بنجاح، واستكمال كل الفعاليات كما كان مبرمجا لها..
ووفق مصادر "أنفاس بريس"، فإن عددا من الاتفاقيات التنموية، تم توقيعها ضمن فقرات هذا المهرجان، وهي الاتفاقيات التي ستجد طريقها إلى التنزيل رغم كل المناورات..