كشف بيان للمكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات والفرع الإقليمي للنقابة الوطنية لأطر الإدارة التربوية المنضويين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن جملة من الاختلالات التربوية بالمديرية الإقليمية للتعليم بتاونات وأبرزها تعثر الأشغال بمجموعة من المؤسسات والاصرار على فتح الداخليات في ظل عدم توفر الشـروط الضرورية (إعدادية عين معطوف بلا ماء؛ إعدادية مساسة بلا ماء ولا كهرباء).
كما تطرق إلى اعتماد التوقيت الثلاثي (الذي يعد حل مؤقت) لمدة أربع سنوات دون بناء قاعات وتأخر برمجتها (مجموعة مدارس بني بربر، م/م بني سلمان – يدرسون بالمسجد ...).
وتوقف أيضا عند مشكل تأخر صرف التعويضات عن الدعم والتأخير الذي يحصل في منح التعويضات العينية لمسيري المصالح المادية والمالية.
كما تطرق إلى الحالة المتردية للملاعب الرياضية بمجموعة من المؤسسات وانعدام برمجة واضحة لتهيئتها أو إصلاحها واستمرارية البناء المفكك ( م/م الفقيه القري، م/م عين مديونة، م/ م أولاد علي...).
كما لم يفته أيضا الإشارة إلى مشكل حراس الأمن، المنظفات والطباخات بالداخليات (تأخر صرف رواتبهم وساعات العمل..) والتأخر الكبير والمقلق للنقل المدرسي.
وعلاقة بوضع الداخليات أشار البيان أن عدد التلاميذ الممنوحين يفوق بكثير الطاقة الاستيعابية للداخليات ودور الطالب والطالبة؛ ناهيك عن رداءة خدمات المطعمة بالداخليات وعدم التفعيل الآني والتجاوب مع المخالفات المسجلة ضد المزود(حرمان التلاميذ الداخليين من مكون اللحم واللحم المفروم منذ انطلاق خدمة المطعمة - مؤسسات دائرة تيسة).
وفيما يتعلق بالموارد البشرية تطرق البيان إلى مشكل تقاسم المعطيات بشكل انتقائي لحساب جهات معينة خارج القنوات الرئيسة وعدم الترخيص لأساتذة الابتدائي للعمل كمكلفين قي مؤسسات التكوين المهني؛ وعدم وقوف المديرية الاقليمية على نفس المسافة بين مختلف الفرقاء؛ بالإضافة إلى عدم اعتماد مصالح المديرية الإقليمية للقنوات الرسمية والقانونية مع رؤساء المؤسسات ومسيري المصالح المادية والمالية، وتبني منطق الإملاءات والترهيب (تسليم العدة، إعارة التجهيزات ...)؛ والتأخر الكبير في صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح لما يفوق السنتين بمجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية؛ وكذا عدم اطلاع المعنيين بلجان التقصي على تقاريرها عبر رسائل تحدد التوجيهات والملاحظات، مما قد يضع تساؤلات حول قراراتها وحيادها.
وأشار البيان أن تدبير المديرية الإقليمية منافي لمضامين المذكرة الاقليمية بشأن تدبير الفائض والخصاص داخل الجماعة في مرحلتها الأولى (التكليف من سلك لسلك).
كما ذكر أيضا مشكل ضياع مجموعة من الوثائق بدهاليز المديرية الإقليمية وضياع حقوق الشغيلة وعدم احترام النصوص الجاري بها العمل في عدد التلاميذ بالنسبة للحراس العامين (600 تلميذ لكل حارس عام) مع العلم أن أغلب المؤسسات بالإقليم لا تتوفر على حارس عام وعدم التسريع بفتح إمكانية التكليف للمختصين التربويين الذين أبدوا رغبتهم في ذلك بعد النقص الحاد في الأطر الإدارية؛ فضلا عن الانتقائية والمزاجبة في منح التراخيص للأساتذة الراغبين في اجتياز مباريات التعليم العالي و تأخر الحصول على الوثائق الإدارية، بداعي نقص الموارد البـشـرية مع العلم على إمكانية تجاوزها من خلال تمكين رؤساء المؤسسات التعليمية من استصدارها مباشرة من حساباتهم أسوة بمديريات أخرى بالجهة.
واتهم البيان المديرية بالانفراد بإصدار استفسارات تهم المداومة خلال العطلة السنوية وضبابية التعامل معها رغم وروده بالنظام الأساسي الذي يعطي الحق لجميع موظفي الوزارة في شهر كامل من العطلة السنوية.