تحتضن فيلا الفنون بالدار البيضاء، من 1 إلى 30 نونبر 2024، النسخة الأولى من الصالون الوطني للفنانين الناشئين في الفن المعاصر، الذي تنظمه جمعية بصمة، بشراكة مع مؤسسة المدى، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة، ومدينة الدار البيضاء.
يقدم هذا المعرض نفسه كعرض غير مسبوق للفن المغربي المعاصر، حيث يجمع بعض المواهب الشابة الواعدة في البلاد في معرض جريء بقدر ما هو رمزي. ويشكل هذا الحدث الكبير فرصة فريدة لتسليط الضوء على التنوع والإبداع والابتكار لدى الشباب المغربي، من خلال توفير منصة مناسبة لتنمية مواهبهم.
ويعتبر هذا الحدث الفني أكثر من مجرد معرض جماعي، فهو يهدف إلى أن يكون منصة للمشاركة والتدريب والتبادلات النوعية حول الفن والشباب. ويعد الصالون نقطة انطلاق حقيقية للمشهد الناشئ، وهو جزء من الأولويات الاستراتيجية للسياسة الثقافية للمملكة، انسجاما مع رؤية المغرب 2030.
يُشارك في هذا المعرض الفني ما لا يقل عن أربعين فنانًا، تم اختيارهم من قبل لجنة مُحكَّمة، لتُعرض أعمالهم الفنية طوال شهر نونبر 2024. ولتلبية احتياجات الشباب المبدعين من حيث المشورة والدعم، قدم لهم المشرفون على هذا الحدث الفني إجراءات وتسهيلات ملموسة:
- ورش عمل ودروس رئيسية يؤطرها محترفون فنيون وطنيون ودوليون؛
- موائد مستديرة واجتماعات مع خبراء معترف بهم في المعارض الفنية والاتصالات والذكاء الاصطناعي والفنانين المكرسين.
- فضلا عن الفرصة المتاحة لهم لتنشيط ورشة عمل تمهيدية مفتوحة لعامة الناس، الغرض منها تعميم الفنون التشكيلية والبصرية.
- موائد مستديرة واجتماعات مع خبراء معترف بهم في المعارض الفنية والاتصالات والذكاء الاصطناعي والفنانين المكرسين.
- فضلا عن الفرصة المتاحة لهم لتنشيط ورشة عمل تمهيدية مفتوحة لعامة الناس، الغرض منها تعميم الفنون التشكيلية والبصرية.
ويجسد هذا الصالون الوطني للفنانين الشباب الناشئين في الفن المعاصر رؤية طموحة ووعد تتمثل في: منح الشباب المغربي إمكانية الحلم والإبداع، وجعل المغرب رائدا رئيسيا في المشهد الثقافي والفني القاري. ولتحقيق ذلك، دعا صالون الدار البيضاء مختلف الفاعلين في هذا القطاع من أجل إعادة التعريف والتحسيس بالمشهد الفني المغربي لجعله أكثر شمولية وترحيبا بفناني الغد. كما أن من أهدافه دمج المواهب الشابة في شبكة التوجيه والترقية والدعم المهني، وكذلك زيادة فرص التدريب والتوجيه المهني.
ومن خلال تعزيز قدرات الشباب وكسر الحواجز التقليدية أمام تطورهم، يضع صالون الدار البيضاء نفسه كقاطرة للفن الناشئ، من منظور التنمية المستدامة. وينفتح الصالون أيضا على السوق الدولية من خلال استقبال الخبراء الدوليين والنقاد الفنيين، مما يتيح خلق دينامية الحوار مع الثقافات الأخرى ومضاعفة قنوات التوزيع للفن المغربي. ومن ثم، يهدف صالون الدار البيضاء إلى لعب دور رئيسي في التأثير الثقافي للمغرب، بما يتماشى تماما مع رؤية المغرب 2030.