السبت 23 نوفمبر 2024
كتاب الرأي

خالد أخازي: من دخل دار آل أخنوش فهو غانم

خالد أخازي: من دخل دار آل أخنوش فهو غانم خالد أخازي
حصل التعديل الحكومي أخيرا...
وأخيرا... أخيرا...يا سادة.. بعد عذاب إعلامي غريب... وظهور جنس صحفي جديد... اسمه جنس اللوبينغ الاعلامي"... 
يقترح... باسم التوقع...
والتوقع... خدمة ونعمة 
توقفت عرافات الإعلام عن نشر أخبار الفنجان..
وأخيرا توقف كهان الإعلام الجريح  عن مدنا بأخبار توخي بها الكرة البلورية....
وأخيرا.. انتهى التهافت حول سبق لا  يدوم غير ثانية...
ارتحنا من لغة التسريبات... وآخر لحظة...
ارتحنا من لغة مصادر عليمة... قريبة... "مصدر رفض الكشف عن هويته..."
انتهينا...  من محاولة لعب اللوببيغ الأعوج لصناعة قرار...
للتأثير ... وكل ما في الأمر... أن الرابح الأكبر...هو عزيز أخنوش مهندس تبادل المناصب بين وزرائه ... 
 توزيع المناصب لا غير... 
أرهقتنا بعض العائلات...
لكنها معنا بالأبناء والأحفاد والصهر وحتى الشركات...
تسألني يا صديقي عن وهبي...
ألم تقولوا ودع... وصدح صدحا شديدا....
 وهبي  بقي... لأنه وهبي..
سيقول محلل ... بإتمام الاصلاحات... والأوراش... بلابلابلا... 
عفاك اُسكت .... 
لا تحلل... فلا أحد سيصدقك...
سيكون لحسن السعدي عاشق الديدجي جنبا إلى جنب مع الست وفاء الفلاح العالمة الكبيرة...التي اقتنصها حزب الأصالة والمعاصرة من اليسار... 
فهي مناضلة قيادية سابقة في الشبيبة الاتحادية..
وزوجة عمر السغرونتشي حامي أسرارنا ومعلوماتنا  وحياتي الشخصية...وهو أيضا سليل شجرة يسارية... 
سيتألم الكثيرون...
من راهنوا على رحيل وهبي...
أمثال وهبي لا يرحلون...
لأن المزاج الشعبي لا يقرر...
لأن اتخاذ قرار تحت ضغط شعبي ومدني" قلة لحيا"..
"دسارة"...  مغامرة... تجاوز للحدود..
وهبي اللطيف ...لم يكن ممكنا التخلي عنه وسط اللغط... فهو ... ضرورة صوتية حكومية... ونكاية بكم...
ألم نعد تربيتكم...؟
فموتوا بغيضكم...!
وتوقفوا عن توقع المشهد السياسي...!
بقراءة الطالع... وأوراق اللعب...
ونكاية بكم...
 أخنوش أيها  الساحر أتيت بالمستحيل...
بالغير المتوقع... من تحن قبة خرجت أرانب ألهتنا عن ما يقع وراء الستار الخلفي...
لم نر غير الأرنب يخرج من تحت القبعة...
لم نر الذئاب والثعالب والضباع
نكاية بكم... قال لكم... أخنوش... صاحب هذا الزمن السياسي قدس له سر ثروته...
ارقص معي ولي... وستكون مني...
ومن مني لا يقهر أبدا..
لكم العبرة في  لحسن السعدي...  الشهير ب “مهبول أنا”...
اقرؤوا الرسالة...
نكاية بكم.... سنأتي  بالراقص  في زمن جريح...
 سنعيد تربيتهم... ونصحح  لكم المفاهيم... أحزانكم لا تهمنا... نحن الأربعة آلاف شاب....
ولدي لحسن السعدي...!
آه ....! لو عرفنا المسار...
لرقصنا باكرا...
أنت الرابح... ونحن المهابيل...
فعلا أعدت تربيتنا السياسية يا أخنوش...
آخر واحد فكرنا فيه هو ولدنا  لحسن " المهبول"...
أغراس أغراس...!
لوطوروت نحو السلطة...
الدرس المهم للشباب: ارقص حتى زمن الجراح لتغدو وزيرا تأتي بك الرياح... رياح سياسة النكاية...
واليوم  ها انت تأخذ ثمن رقصتك الشهيرة...
الدرس السياسي للمعلم أخنوش...
ارقص معي... كن مهبولا...
آخذك معي في لوتوروت...
كن ضاحكا في الأحزان...
تدق لك طبول السلطة...
نعم... نحن المهابيل يا ساحر أخرج من قبعته أرانب الطريق.... كي لا نرى الذئب المتربص بالقطيع..
 الرايس لحسن السعدي... دامت لك الأفراح... وولنرقص معا... في ما تبقى من هذا الهبل المغربي..
مهبول أنا... أنا المهبول...
تأخرتم في الرقص...
شكرا للبنزين وزارا اللذين أمدانا بوزير الحلويات في التعليم... الدواء ووزير العمليات السوقية في الصحة...
رفعت الأقلام عن كل مصدر عليم وقريب ومطلع...
فهذا زمن الهبل...
فليرقص كل من يحلم بالوزارة...
أو يبدأ مشواره المهني.. عند آل أخنوش...
فمن دخل دار  آل أخنوش فهو غانم...