تستعد المملكة المغربية لاستضافة التصفيات النهائية للموسم الثاني من المشروع الوطني للقراءة يومي 19 و20 أكتوبر 2024 في قصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات. ينعقد هذا الحدث بالتعاون بين مؤسسة البحث العلمي ووزارات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بهدف تعزيز الثقافة القرائية والإبداع الفكري على مستوى المملكة.
يتنافس في هذه التصفيات 156 تلميذًا وتلميذة في "بعد التلميذ المثقف"، والذي يشمل طلاب المدارس من المستوى الابتدائي حتى الثانية بكالوريا، بجوائز مالية تبلغ مليون درهم مغربي. وفي "بعد الأستاذ المثقف"، يشارك 39 أستاذًا وأستاذة، تتراوح جوائزهم نصف مليون درهم مغربي.
أما في "بعد القارئ الماسي"، فقد تأهل 50 طالبًا وطالبة من الجامعات والمعاهد العليا، والجوائز المخصصة لهم نصف مليون درهم. وتستهدف هذه الفئة طلبة التعليم العالي لتعزيز القراءة النقدية الشاملة والمستدامة.
كما تأهلت 6 مؤسسات تنافس في "بعد المؤسسة التنويرية"، حيث تسعى هذه المؤسسات لتحقيق معايير دعم القراءة المجتمعية من خلال برامج تربوية وثقافية. سيتم منح المؤسسات الفائزة دعماً لوجستياً بقيمة نصف مليون درهم لتطوير بنيتها الثقافية.
ستتم عملية التحكيم من خلال لجان مختصة، تمهيدًا للإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي. انطلق المشروع في 14 نونبر 2022 بهدف تحقيق نهضة في القراءة على مستوى المملكة، مواكبةً للرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2030 والنموذج التنموي الجديد، الذي يركز على بناء الرأسمال البشري.