الجمعة 18 أكتوبر 2024
فن وثقافة

المدرسة المهنية للسمعي البصري والغرافيزم توقع اتفاقية شراكة مع الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام

المدرسة المهنية للسمعي البصري والغرافيزم توقع اتفاقية شراكة مع الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام خلال التوقيع على الاتفاقية
وقعت المدرسة المهنية للسمعي البصري والغرافيزم، السبت 12 أكتوبر 2024 بالرباط، اتفاقية شراكة مع الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، تهم إطلاق برنامجي الإجازة والماستر في الإنتاج السينمائي والسمعي البصري.

ووقع هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار دعم وتطوير قطاع السينما والإعلام السمعي البصري في المغرب، وتعزيز فرص التكوين المتخصص للشباب الطامحين لدخول هذا المجال، كل من مدير المدرسة محمد العلوسي ورئيس الغرفة الحسين حنين.

كما تهدف هذه المبادرة، إلى سد الفجوة بين التكوين الأكاديمي واحتياجات الصناعة السينمائية في المغرب، حيث سيوفر برنامجا الإجازة والماستر تكوينا شاملا يغطي كافة جوانب الإنتاج السينمائي والسمعي البصري، بدءًا من التخطيط والإدارة إلى الإخراج والإنتاج. كما سيتيح هذا التعاون للطلبة فرصة للاستفادة من خبرات مهنية عالية المستوى، وذلك عبر إشراك منتجين ومهنيين بارزين في تقديم الدروس والورشات العملية.

وفي هذا السياق، صرح رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، بأن هذه الشراكة تعكس التزام الغرفة بتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع السينما، من خلال توفير تكوين عملي يتماشى مع المعايير الدولية، مضيفا أن الغرفة تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تمكين الشباب من الحصول على تكوين متين يفتح أمامهم أبواب العمل في السوق الوطنية والدولية.

من جهته، أكد مدير المدرسة المهنية للسمعي البصري والغرافيزم، على أهمية هذا التعاون، موضحاً أن البرنامج سيعتمد على منهجية تعليمية تزاوج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي في استوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات، مشيرا الى أن المدرسة ستعمل جنباً إلى جنب مع الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام لضمان تدريب طلبة البرنامج على يد مهنيين ذوي خبرة في القطاع.
وبهذه الاتفاقية، يأمل الجانبان في أن يساهما في تطوير صناعة السينما والإنتاج السمعي البصري في المغرب، وتقديم جيل جديد من المحترفين المؤهلين والقادرين على الإبداع في هذا المجال الحيوي.

كما تعد هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين المؤسسات التعليمية والهيئات المهنية في خدمة الصناعة السينمائية بالمغرب، وذلك من أجل تحسين جودة التكوين وضمان مستقبل مشرق للشباب المغربي في هذا القطاع الواعد.