تفاعلا مع ما تم الترويج إليه بخصوص جودة أحد أنواع الماء المعلب في القنينات، أكد الدكتور كمال السعيدي، عضو المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، على أن ماء الصنبور يبقى أفضل بكثير من ماء الماء المعلب في القنينات "البلاستيكية".
وقال القيادي بفيدرالية اليسار رداةعلى ما تدوول بشأن جودة ماء معلب مملوك لشركة:"سواء كان الخبر صحيحا أم لا، صلاحية ماء الصنبور للشرب تبقى مسؤولية الدولة، ويمكن مساءلتها عليه، وهو أرخص كثيرا من حيث الثمن مقارنة مع الماء المعلب، ناهيك على كون القنينات "البلاستيكية" بها مواد مضرة للصحة، بالإضافة إلى كون استهلاكها يخلق مشاكل بيئية خاصة، فمن الصعب التخلص منه.
وشدد المتحدث ذاته على أنه من المفترض استهلاك ماء القنينات للضرورة فقط، وألا يصير بديلا على ماء الصنابير، كما يستحسن أن يكون في الزجاج .
وأشار في هذا السياق إلى أن ماء الصنابير يبقى هو الأصل، ومن الضروري مطالبة الدولة بضمان جودة عالية، بل المفروض أكثر من ذلك، يجب مطالبتها بضرورة توفير قدر من استهلاكه للمواطن بشكل مجاني، لأن الماء ملكية عمومية، وحيوية ودول كثيرة تقدمه لمواطنيها بشكل مجاني.
وقال في هذا الصدد:"حرام الواحد يخلص حتى على القدر ديال الماء لي ضروري ليه باش يبقى على قيد الحياة .. وماشي مشكل نخلصو القدر لي فوق الحاجة الحيوية على حسب فاش كنستهلكوه"، مضيفا أن من يستهلك الماء للشرب، والاغتسال به، يخالف من يستعمله للكولف، والصناعة مثلا، ومن يستهلكه بشكل كبير، يؤدي الثمن على المعوزين في إطار التضامن.. وبالتالي، نؤدي تكلفة الماء المتعلقة بالجودة، وليس أرباح الشركات لأن للماء كلفته، لكن لا ثمن له لأنه ليس بسلعة".
وزاد قائلا:" ياربي ما يجيش شي نهار تفرض علينا الليبرالية المتوحشة نخلصو حتى على الشمش وعلى الأوكسجين لي كنتنفسو".