رغم وجود سيارات الأجرة، والطرامواي، والباصواي، والحافلات، لا يزال هناك نقص كبير في العاصمة الاقتصادية
مع دخول خطي الطرامواي الثالث والرابع إلى الخدمة في الدار البيضاء، لا حديث في أوساط بعض مهنيي النقل في قطاع سيارات الأجرة من الحجم الصغير سوى عن ضرورة مراجعة الأسعار.
وأكد مصدر من مهنيي النقل في قطاع سيارات الأجرة أنه حان الوقت للزيادة في الأسعار المعتمدة لنقل المواطنين داخل مدينة الدار البيضاء، وذلك بسبب المنافسة التي أصبحت مفروضة على القطاع من قِبَل وسائل النقل التي أُحدثت مؤخراً، وهي الطرامواي والباصواي، إضافة إلى الوسائل الأخرى مثل حافلات شركة "ألزا" والنقل السري.
وإذا كان بعض سائقي سيارات الأجرة قد عبّروا في مناسبات كثيرة عن مخاوفهم من المخاطر التي تهددهم بسبب دخول الخطين الثالث والرابع للطرامواي إلى الخدمة، فإن أحد سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير قال لـ"أنفاس بريس": "كل واحد ورزقه. ورغم وجود سيارات الأجرة، والطرامواي، والباصواي، والحافلات، لا يزال هناك نقص كبير في العاصمة الاقتصادية، خصوصاً في أوقات الذروة".