الخميس 9 مايو 2024
اقتصاد

"إيريكسون"꞉ تحسين جودة عيش المغاربة تقتضي الرفع من صبيب الأنترنيت النقال

"إيريكسون"꞉ تحسين جودة عيش المغاربة تقتضي الرفع من صبيب الأنترنيت النقال

قدمت وحدة مختبرات المستهلك في" إريكسون " نتائج دراستها حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المغرب، والتي شملت 10 ملايين مستهلك الذين يعيشون في المناطق الحضرية  المغربية، وذلك بمناسبة انعقاد فعاليات قافلة إريكسون الترويجية لتكنولوجيا المعلومات، التي نظمت مؤخرا في مركز محمد السادس للمؤتمرات الدولي، والتي عرفت مشاركة الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات.

وفي هذا السياق أوضحت مجدة لحلو قصي، مديرة الاستراتيجية التسويق والتواصل بشركة "إريكسون المغرب العربي"، ل"أنفاس بريس" أن "المغرب يواكب هذا التطور التكنولوجي في جميع أنحاء العالم. ولدى المشغل المغربي اهتمام كبير بالتكنولوجيا، ومن اهتماماته الأولية أن يكون على علم بالتطورات المعلوماتية التي تحصل في العالم."

وأضافت قائلة بأن المغاربة، من خلال الدراسة، "يرون أن هناك إمكانيات هائلة وكبيرة في استخدام التطبيقات في مجالات الحكومة الإلكترونية والصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني والتجارة المتنقلة.وينتظرون من السلطات العمومية مواكبة إدخال التكنولوجيا لتطوير خدمات الإدارة العمومية لتسهيل حياة المرتفقين: مثلا أخذ عقود الازدياد بطريقة إلكترونية عبر استعمال الهواتف النقالة أو اللوحات الرقمية، مما سيمكن من ربح الوقت وأيضا متابعة طلبات الحصول على هذه العقود. والمستخدم المغربي ينتظر أيضا خدمات، من طرف الشركات أو الإدارات، يمكن استعمالها على الهاتف النقال عوض التنقل إلى مكان الشركة أو الإدارة، كتأدية فواتير الكهرباء (الفاتورة الرقمية)..كما يمكن تأدية ثمن تذكرة قطار أو الطيارة أو مقابلة لكرة القدم عبر الهواتف الذكية عبر ما يسمى ب"الموبابيل تيكيتينغ".

ووفقا للتقرير، فإن عدد السكان الذين يستخدمون التكنولوجيا يسجل نموا مضطردا ومتواصلا في المغرب، من بينهم 50 في المائة يرغبون في استخدامها أساسا لأغراض تربوية ومعرفية. 

ثلاثة من أصل أربعة مغاربة يستخدمون الأنترنت ويرغبون في الوصول إلى المزيد من الخدمات أثناء تنقلاتهم، وهو ما يستدعي ضرورة الزيادة في سرعة صبيب الأنترنت النقال وقدرة وأداء وفعالية الشبكات.

 بفضل نسبة ولوج للهواتف الذكية تتعدى 60 في في المناطق الحضرية، فإن المغرب يتجاوز معدل الدول المغاربية بكثير، والذي يبلغ 40 في المائة، ويتوقع أن تتسع دائرة مستخدمي هذه الهواتف، خاصة وأن 40 في المائة ينوون اقتناء الهواتف الذكية خلال الـ 12 شهرا المقبلة. 

تعتبر الهواتف الذكية، حسب هذه الدراسة، محركا أساسيا  لتغيير سلوك المستخدمين، لأنه يساهم في تعزيز الولوج إلى خدمات الأنترنيت النقال: 87 في المائة من أصحاب الهواتف الذكية يلجون فعلا إلى الأنترنيت النقال، بينما تبلغ النسبة 14 في المائة لدى مستخدمي الهواتف التقليدية التي تتوفر على إمكانية الولوج للأنترنيت. 

كما تظهر الدراسة كيف أن  المزواجة بين الانترنيت النقال عالي الصبيب والهواتف الذكية، تسمح للمستخدمين من الولوج إلى تطبيقات قادرة على تحسين حياتهم وعملهم وكذا صحتهم.

وأبانت الدراسة أن 97 في المائة من أصحاب الهواتف الذكية في المغرب يستخدمون تطبيقات الهاتف النقال: الشبكات الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى (94 في المائة من مستخدمي الفيسبوك)، ثم الاتصالات بين الأفراد (86 في المائة من مستخدمي "فيبر")، متبوعة بأشرطة الفيديو (​​84 في المائة من مستخدمي اليوتيوب) والرسائل الفورية (84 في المائة من مستخدمي "واتسوب")، و "سكايب" 79 في المائة، "ثم "تويتر" 41 في المائة.