اعتبر الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المباراتين المقبلتين ضد الغابون وليسوتو ستكونان صعبتين، باعتبار أن المنتخبين يطمحان للتأهل إلى كأس إفريقيا.
وقال الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال اللقاء الإعلامي الذي يسبق مباراة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمام الغابون بأن المبارتين أمام الغابون وليسوتو، ستكون فرصة لتجريب عدد من اللاعبين وأيضا لمعرفة المستوى الذي وصل إليه الفريق الوطني.
وأوضح وليد الركراكي خلال اللقاء ذاته، أنه ليس له تأثير في قرارت اختيار اللاعبين لانديتهم في إشارة إلى رفض بعض اللاعبين الإحتراف في دوريات الخليج، مضيفا أن اللاعبين هم من يقومون بالاختيار، وأن ما يهمه هو المنتخب المغربي.
وأوضح أن اللاعبين هم من يتخذون القرار النهائي بشأن مستقبلهم الكروي، وأن دوره يقتصر على تقديم النصائح والدعم.
و قال الناخب الوطني وليد الركراكي، بأن أغلب لاعبي المنتخب الوطني المغربي يمارسون في أندية كروية كبيرة.
كما أشار إلى أن المنافسة ستكون قوية في المستقبل داخل المنتخب الوطني للعب أساسيا، وهو ما يدفع كثيرين على لإيجاد أندية تمنحهم أكثر فرصة للعب.
وتجرى مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني الجمعة 6 شتنبر 2024،على أرضية الملعب الكبير لاكادير في تمام الساعة الثامنة مساء، فيما وسيواجه المنتخب المغربي نظيره ليسوتو في الجولة الثانية من التصفيات يوم الإثنين 9 شتنبر 2024، على ملعب أدرار.