عبد السلام بوطيب ( يسارا)مع مدير المعهد الكوبي للصناعة الفنية والسينمائية انطلقت يوم الجمعة 9 غشت 2024 فعاليات الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولي للسينما بمدينة جيفارا شرق الجمهورية الكوبية.
وهو المهرجان الدولي الذي يترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة و القصيرة الحكائية الفاعل الحقوقي، والكاتب والروائي عبد السلام بوطيب، رئيس المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة.
ويعتبر هذا المهرجان الذي أصبح التجربة الوحيدة في العالم، ضمن المهرجانات الكبرى، يعتني بالسينما الفقيرة أسسه المخرج، والمنتج، والسيناريست الكوبي الكبير أومبيرتو سولاس.
وفي تصريح صحفي، أبرز عبد السلام بوطيب، أن هذه التظاهرة تمثل، أول مهرجان عالمي يهتم بالسينما المستقلة غير التجارية ذات الميزانيات المحدودة، يجمع سنويًا مئات صناع السينما من كوبا، ومن مختلف بلدان أمريكا اللاتينية المهتمين بالسينما المستقلة، والمدافعة عن القضايا السياسية والحقوقية.
وأضاف المتحدث ذاته أن مشاركة المغرب في شخص مركز الذاكرة المشتركة و المهرجان الدولي لسينما وأضاف المتحدث ذاته أن مشاركة المغرب في شخص مركز الذاكرة المشتركة و المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، حضيت باهتمام بالغ، من خلال تنظيم استقبال رسمي و شعبي كبير، بالرغم من ان كثير من ساكنة هذه البلدة لم تسمع عن المغرب و لا تعرف موقعه، هذا بالإضافة إلى أن الفيلم المغربي المشارك حضي أيضا باهتمام كبير بالرغم من عدم حضور ممثل عنه.
.jpeg)
وفي السياق ذاته، أبرز عبد السلام بوطيب أهمية حضور المركز في التعريف بالمغرب، والإنجازات الكبرى السياسية، والاجتماعية والثقافية، والفنية للمملكة، في إطار الديبلوماسية الموازية.
هذا، وانطلق حفل الافتتاح بمسيرة شعبية ضخمة شارك فيها الآلاف من المواطنين الكوبيين الذين حجوا إلى المدينة من مختلف البقاع الكوبية، تقدمهم ضيوف المهرجان القادمين من 36 دولة من العالم، بالإضافة إلى القادة السياسيين المحليين، والسلطات، ومدير المعهد الكوبي للفنون والصناعة السينمائية، والممثلة المحلية و الجهوية لوزير الثقافة .
وفي الدورة الحالية من مهرجان جيفارا، ستشارك المخرجة رشيدة السعدي بفيلمها "Quitte ou Double" في المنافسات الرسمية، بعد أن حصل الفيلم على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان بلانيس ببرشلونة.
