أكد دومنيك دروي، رئيس مجلس إدارة شركة "هولسيم المغرب" أن "الاندماج الكلي لشركتي هولسيم ولافارج على المستوى الدولي يتقدم بشكل صحيح، على أن ينتهي في يونيو 2015. أما على مستوى المغرب، فقد تم وضع ملف بخصوص هذا الموضوع لدى رئاسة الحكومة الذي تشتغل عليه، وذلك بتنسيق مع مستشاري شركتي لافارج وهولسيم".
ويتقاطع وجود الشركتين ببعض الدول بإفريقيا والشرق الأوسط (المغرب، مصر، نيجيريا، الإمارات العربية المتحدة)، وستكون المجموعة الجديدة حاضرة ب30 بلد بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك ما يمثل 4.8 مليار أورو كمبيعات بهذه المنطقة.
وجاء توضيح دومنيك دروي بخصوص عملية الاندماج، على هامش تقديم النتائج المالية لشركة "هولسيم المغرب" خلال النصف الأول من سنة 2014، يوم الخميس 9 أكتوبر الجاري ببورصة الدار البيضاء. إذ حافظت الشركة على تموقعها بسوق إنتاج الإسمنت ومشتقاته، وارتفعت مبيعاتها ب 1.8 في المائة خلال النصف الأول من هذه السنة، في حين سجلت النتيجة الصافية الموطدة 324.3 مليون درهم بارتفاع 20 في المائة خلال نفس الفترة.
وكان اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على قطاع البناء والأشغال العمومية بالمغرب الذي سجل تراجعا في 2014، مما انعكس على استهلاك الإسمنت الذي انخفض بنسبة 4.4 في المائة خلال النصف الأول من هذه السنة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013. وحسب أرقام الدراسة التي قدمتها الشركة فإن سنة 2011 كانت نقطة تحول في تطور منحنى تراخيص البناء، إذ تم انخفاض نسبة تراخيص البناء بنسبة 20 في المائة ما بين 2011 و 2013.