الاثنين 25 نوفمبر 2024
رياضة

رياضيون في أولمبياد باريس يشتكون من السرقة وسوء ظروف الإقامة

رياضيون في أولمبياد باريس يشتكون من السرقة وسوء ظروف الإقامة يذكر أن الشرطة الجنائية في باريس شاركت في التحقيق في الأحداث
كشفت صحيفة لوباريزيان le parsien الفرنسية أن العديد من الرياضيين والمدربين الذين يعيشون في القرية الأولمبية، أبلغوا عن فقدان متعلقاتهم الشخصية للشرطة.
 
وكانت هناك 5 شكاوى بالسرقة في القرية الأولمبية، حيث قدم لاعب الركبي السباعي الياباني شكوى بشأن سرقة أموال نقدية ومجوهرات من غرفته، بعد أن فقد خاتمه وقلادته ومبلغ 3 آلاف يورو.
 
كما فقد مدرب فريق الهوكي الوطني الأسترالي كولين باتش بطاقته المصرفية، بعد أن اتصل البنك لاحقا بباتش عقب اكتشاف معاملة مشبوهة في حسابه المصرفي بمبلغ 1500 دولار أسترالي.
 
وقالت تقارير إعلامية إنه لا يوجد قسم شرطة داخل القرية الأولمبية، إذ يتم التعامل مع الحالات من قبل ضباط من أقرب قسم للشرطة.
 
يذكر أن الشرطة الجنائية في باريس شاركت في التحقيق في الأحداث، لكن ما يزيد من تعقيد التحقيق عدم وجود كاميرات مراقبة في أماكن إقامة الرياضيين وإحجام عدد من الرياضيين عن الإدلاء بشهادتهم.
ويعيش حوالي عشرة آلاف رياضي وخمسة آلاف مدرب في القرية الأولمبية.
 
وفي وقت سابق، انتقد البطل الأولمبي ثلاث مرات، السباح الأسترالي أريارن تيتموس الظروف المعيشية في القرية الأولمبية، ولم يتمكن من تجاوز الرقم القياسي الخاص به.
 
كما أبدى رياضيون آخرون عدم رضاهم عن الظروف المتوفرة في القرية الأولمبية بأولمبياد باريس 2024.
واشتكى الرياضيون البريطانيون من نقص المنتجات الغذائية ورداءتها، فيما غادر السباحون الكوريون الجنوبيون القرية بسبب ضعف لوجستيات النقل.
 
وسبق أن تحدثت وسائل إعلام فرنسية عن سرقات حدثت خارج القرية الأولمبية، ففي 24 يوليو 2024،  سرقت ممتلكات لاعب خط وسط المنتخب الأرجنتيني تياغو ألمادا.