قصة خيالية للقاء غير مسبوق بين أمير وأخصائي الأشعة.
أي تشابه مع الأشخاص الحقيقيين هو من قبيل الصدفة.
تحت سماء الصيف حيث أشعلت الشمس السماء، جرت مباراة كرة قدم بين الأصدقاء في الحدائق المورقة لمملكة خيالية.
ملأت رائحة الورود وزقزقة الطيور الهواء، فخلقت سمفونية حلوة ومسكرة.
كان من بين اللاعبين شاب ذو ابتسامة مشرقة ومشية أميرية، هو ولي العهد، الذي نالت رشاقته وتواضعه إعجاب الجميع.
لكن فجأة، اخترقت موجة من الألم انسجام هذا اليوم.
لكن فجأة، اخترقت موجة من الألم انسجام هذا اليوم.
الأمير، أثناء الجري، تم التعامل معه بحدة في ساقه.
بدا أن الوقت قد توقف عندما سقط الوريث الشاب على الأرض، وتوقفت ساقه عن الحركة بسبب الألم.
بدا أن الوقت قد توقف عندما سقط الوريث الشاب على الأرض، وتوقفت ساقه عن الحركة بسبب الألم.
انتشر القلق بين المتفرجين، فغرقت القلوب واتجهت العيون نحو الأمل الوحيد: طبيب أشعة شاب في إجازة، تم استدعاؤه بشكل عاجل لمساعدة الأمير.
وصل الطبيب الشاب، الذي كان يرتدي قميص بولو أبيض اللون يتراقص مع اللون الأخضر الزاهي للحدائق، بهدوء مطمئن.
نظرته اللطيفة للغاية، التقت بنظرة الأمير، المشبعة بالألم والكرامة.
نظرته اللطيفة للغاية، التقت بنظرة الأمير، المشبعة بالألم والكرامة.
كانت اللحظة مشبعة بالجاذبية المهيبة، كما لو أن النجوم نفسها توقفت عن السطوع لمراقبة هذا اللقاء غير المسبوق.
تم في استعجال إحضار شاحنة "مركز الأشعة المتنقل"، مجهزة بأحدث تقنيات التصوير الطبي.
قام أخصائي الأشعة بلفتات دقيقة ورقيقة بتفتيش المعدات اللازمة لإجراء الفحص الإشعاعي بشكل عاجل ولكن دون تسرع.
الأشعة السينية، مثل الرسل غير المرئيين، ستكشف قريبًا السر المخفي تحت الجلد الملكي.
بقي الأمير مستلقيًا على طاولة الفحص صامدًا، ونظراته مثبتة على السقف المرصع بالنجوم في مقصورة الأشعة السينية.
في ظلام غرفة الفحص الهادئ، خرج أخصائي الأشعة من الظلام وفي يده جهاز أشعة سينية.
اقترب من الأمير وهو يحمل مفتاح اللغز الطبي بين أصابعه.
اقترب من الأمير وهو يحمل مفتاح اللغز الطبي بين أصابعه.
تم الكشف عن الإصابة، شريحة في الساق، كسر غير واضح ولكن مؤكد.
أوضح طبيب الأشعة بصوت ناعم وهادئ طبيعة الإصابة، منتقيا كلماته بعناية مثل شاعر يتلاعب بالأبيات.
الأمير، رغم الألم، استمع باهتمام، معترفًا بكفاءة وتعاطف هذا الطبيب الشاب.
وُلِد في هذه الغرفة الاحترام المتبادل، والفهم الضمني لدور كل منهما في هذا العالم: واحد، صاحب السيادة المستقبلي، حامل آمال شعب بأكمله؛ والآخر راعي متواضع، يسهر على صحة الأجساد والأرواح.
في ذلك اليوم، وتحت أنظار القدر، أقام أخصائي الأشعة الشاب وولي العهد علاقة فريدة من نوعها، اتسمت بالثقة والإنسانية.
وصل طبيب عظام عبر الطائرة في غضون ساعات، وسلم إدارة قسمه في المستشفى العسكري إلى نائبه.
في هذا العالم الخيالي، تُروى قصة هذه اللقاءات وكأنها أسطورة حديثة، قصة يلتقي فيها العلم والنبل تحت رعاية الرحمة والإحسان.
وهكذا، عندما بدأ الأمير في تعافيه، عادت الحياة إلى الحدائق مرة أخرى، مغمورة بنور جديد، نور الأمل والشفاء، مضاء بحكمة وتعاطف أخصائي الأشعة الشاب واللباقة والبراعة من خبير في جراحة العظام، فخور بإعادة عظام الأمير إلى المسار الصحيح.
الدكتور بونهير بومهدي/ أخصائي أشعة