الأحد 8 سبتمبر 2024
رياضة

الحكم السويدي غلين نيبيرغ.. ماكينة لإنتاج المجازر التحكيمية في الملاعب العالمية

الحكم السويدي غلين نيبيرغ.. ماكينة لإنتاج المجازر التحكيمية في الملاعب العالمية الحكم السويدي غلين نيبيرغ
أثار الحكم السويدي غلين نيبيرغ، جدلا واسعا في الوسط الرياضي وأصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي واستوديوهات التحليل المتخصصة بسبب مجازره التحكيمية. آخرها تمديد زمن مباراة المنتخبين المغربي والأرجنتيني برسم منافسات أولمبياد باريس 2024، حين أضاف 15 دقيقة كوقت إضافي أمام استغراب الجميع. بل إن هذا الحكم السويدي، قرر استكمال المباراة بعد ساعتين من التوقف ليرفض هدف المنتخب الأرجنتين ويعلن فوز المغرب بهدفين مقابل هدف واحد بعد الرجوع لتقنية الفار.
 
عاش الحكم السويدي، غلين نيبيرغ، في قلب زوبعة من الفضائح خلال نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، حين قاد المباراة التي جمعت الأروغواي بإيطاليا وانتهت بفوز الفريق الجنوب أمريكي بهدف لصفر. وعرفت الدقيقة 83 من المواجهة تدخلا عنيفا من مدافع إيطالي ضد مهاجم الأوروغواي فأشهر الحكم السويدي في وجهه بطاقة صفراء، وبعد احتجاج اللاعب المتضرر استبدلها ببطاقة حمراء دون الرجوع لتقنية الفار.
 
لكن اسم الحكم السويدي غلين نيبيرغ، ارتبط في أكثر من مرة بقرارات تحكيمية كارثية، كانت سببا في إثارة الجدل أبرزها ما حصل في أبريل 2024، عندما أدار مباراة أرسنال الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني برسم ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ أثار احتجاجات الفريقين. ووجه إليه المدرب توماس توخيل انتقادات لاذعة بسبب عدم احتساب ضربة جزاء واضحة للفريق الألماني، كما أغضب المهاجم الإنجليزي بوكايو ساكا في آخر دقائق المواجهة، عندما رفض احتساب ضربة جزاء بعد التحام مع الحارس مانويل نوير.
 
 ليست وحدها هذه هي الواقعة التي تعد سابقة للحكم السويدي، غلين نيبيرغ، ففي  مباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان (2022) أثار نيبيرغ، الجدل بعدم احتساب ضربة جزاء لصالح باريس سان جيرمان بعد تدخل واضح من مدافع ريال مدريد على كيليان مبابي.
 
في مباراة  مانشستر سيتي ضد بايرن ميونخ خلال الموسم الكروي 2021 تم انتقاد نيبيرغ بعد طرده غير المبرر للاعب مانشستر سيتي، الشيء الذي  أثر بشكل كبير على سير المباراة وأدى إلى خروج السيتي من البطولة. كما انتقده مسؤولو باريس سان جيرمان حين عينه الاتحاد الأوربي لقيادة مباراة حاسمة جمعت الفريق الباريسي بنادي باريس سان جيرمان، وعرفت خروج الفرنسيين من المسابقة، وتركز الاحتجاج على ضعف خبرة الحكم الحديث العهد بمثل هذه المباريات القوية.
 
قاد نيبرغ ثلاث مباريات في كأس أمم أوروبا التي جرت مؤخرا في ألمانيا، ويتعلق الأمر بمباراة ألبانيا وإسبانيا في الدور الأول، التي انتهت بفوز منتخب اسبانيا بهدف لصفر من ضربة جزاء، كما أدار مباراة أوكرانيا ورومانيا، التي انتهت بانتصار الأخير بثلاثة أهداف دون رد.
 
وفي دور ثمن النهائي، قاد الحكم السويدي مباراة فرنسا وبلجيكا، التي انتهت بفوز الأول بهدف لصفر، وأشهر خلالها خمس إنذارات في وجه لاعبي المنتخبين، رغم أنه معروف بعدم إشهاره للبطاقات الحمراء إلا نادرا.
للإشارة فقد نال هذا الحكم الشارة الدولية سنة 2016.