وجه الفريق الاستقلالي، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، حول التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم.
وجاء في السؤال " يشهد المغرب قفزة نوعية في مجال الرياضة وخصوصا كرة القدم، حيث أبهر المغرب العالم في كأس العالم قطر، غير أن هذا التطور لا تواكبه قوانين صارمة وأحكام عادلة فيما يخص حقوق الأندية رغم وجود لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم".
و أوضح الفريق عبر سؤاله، أن هذه السنة عرفت مدينة الدار البيضاء، على سبيل المثال حالتين، الأولى حرمان فريق الوداد الرياضي من تمثيل المغرب في المنافسات الإفريقية، والحالة الثانية سقوط الاتحاد البيضاوي، إلى الدرجة الثانية من بطولة الهواة بسبب التلاعب في نتائج المباريات .
وواصل الفريق الاستقلالي، مضيفا أنه وإذا كانت لجنة الأخلاقيات اعترفت وحكمت بأن هناك تلاعب في نتيجة المباراة، اكتفت بتغريم الفريق الذي اشترى نتيجة المباراة بالمال، بأداء المزيد من المال إلى الجامعة بدون اتخاذ عقوبة صارمة من خصم النقاط والحكم بنزول الفريق المتلاعب وقال "هذا أمر غير معقول وغير مقبول لأنه لن يساهم في تطوير كرة القدم ببلادنا."
وساءل الفريق الاستقلالي الوزير عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها بخصوص هذا الوضع.