الأحد 7 يوليو 2024
فن وثقافة

مسار التعاون الثقافي الصيني المغربي وآفاقه.. أشغال ندوة بالدار البيضاء

مسار التعاون الثقافي الصيني المغربي وآفاقه.. أشغال ندوة بالدار البيضاء صورة جماعية لفعاليات الندوة
تحت عنوان:" ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ –ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ" عقدت  باﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ندوة يوم 1 ﻳﻮﻟﻴﻮز 2024،  ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﺢ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﺣﻀﺮها ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﺿيفا ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
 
في هذا السياق ﺃﻛﺪ "ﻫﻮ ﻛﺎﻱ ﻫﻮﻧﻎ"، ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺼﺮ؛ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺊ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ؛ ﻭﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ؛ ﻭﺗﻄﻠﻊ  ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺼﻴﺮ ﺻﻴﻨﻲ  ﺇﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻌﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ،  ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ  ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ.
 
ﻭﺃﺷﺎﺭ  هشام عبقري، ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍلتواصل ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺜﺎﻝ ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، مؤكدا على ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ، ﻭﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺴﺘﻘبلا مشرقاً.
 
ﻭﺃﺷﺎﺭ "ﻟﻲ ﺗﺸﺎﻧﻎ ﻟﻴﻦ"، ﺳﻔﻴﺮ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ بالمغرب ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﻤﻮﺫجا ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، على اعتبار أن ﺎﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻬﻢ جدا من التبادلات ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺍترا ﻭعمقا، ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﺗﻌﻤﻘﺖ قيم الإحترام وﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺃﻓﻀﻞ.
 
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﺘﺢ  ﷲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ  ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻧﻤﻮﺫجا فريدا ﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻟﻤﺔ.
 
ﻭﻗﺎﻝ "ﻣﺎﻭ ﻳﻮﺍﻥ ﺷﻨﻎ"، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ، أﻥ  ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ  ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻣﻨﺬ  ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ  ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺻﻨﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﻨﺸﺮ  ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ  ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﺸﺮ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
 
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ  ﻭالجي، ﻧﺎﺋﺒﺔ ﺭﺋﻴﺲ  ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ في ﻣﺪﻳﻨﺔ  ﺳﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ،  ﺇﻥ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ  ﺍﻷﻭﻝ ﺗﻮﻟﻲ دائما ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ  ﺑﻴﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀ  ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ.
 
ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ، ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻧﻘﺎشا ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ،  ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﺗﻘﺎﺳﻢ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻛﻞ ﻣﻦ ﷴ ﺧﻠﻴﻞ، ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻭ "ﻟﻮﻩ ﻟﻴﻦ" ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﻋﻤﻴﺪ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻜﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ثم ﺧﺎﻟﺪ  ﻫﺎﻣﺲ، ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ  ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻐﺰﻳﺰﺭ، رئيس ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺄﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ- ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺴﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭ "ﺗﺎﻧﻎ ﺗﺸﻴﺘﺸﺎﻭ" ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺄﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
 
ﻭﻗﺪ  ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻭل، ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ (ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ) ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ  ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻧﺎﻧﺠﻴﻨﻎ  ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺘﺎﺭ  ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. 
 
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻌﺮﺿًﺎ داعما ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﻣﻌﺮﺽ  ﺍﻟﻜﺘﺐ الجميلة للترجمة ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ  ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2024، ﻭﺍﻟﺬﻱ  ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أقسام وهي "الكتب الصينية باللغة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"  ﻭ "اﻟﻜﺘﺐ  ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ" ﻭ "الكتب الصينية ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ  ﺑﻬﺎ"، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺮﺽ  ﺃﻛﺜﺮ  ﻣﻦ  300 ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﻣﺠﻠﺪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ستقام ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ.
 
وتعتبر ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ "ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ  ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻟﻠﺼﻴﻦ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ  ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺍﺕ معاً.