بعض المجالس المنتخبة بلا ذاكرة ولا وثيقة ورقية تاريخية لها قيمة فضلا عن غياب أرشيف سمعي وبصري يمكن ان تضعه في متناول العموم وأيضا الباحثين والمهتمين والسياح للاسف هناك أرشيف مهم لكن يضيع لما يترك في مخازن تجتاحها الرطوبة أو تتلفها الحردان أو تتلاشى حينما تكون مركونة في علب من الكرتون الى جوار قنوات الصرف الصحي .
هذا يعود الى عدم الاهتمام لصيانة الذاكرة أو تهاون لاسباب عديدة مما يضيع هذه الثروة الرمزية لتعرض في مناسبات كثيرة لاجل استرجاع ذاكرة شخصيات تاريخية تحملت المسؤولية أو كان لها دور في تدبير الشأن العام أو تركت بصمة في الترافع على قضية معينة .
والسؤال لماذا غابت الجماعة الحضرية بشفشاون من المشاركة في الرواق المخصص لها بالمعرض الجهوي للكتاب بمقتنيات ومطبوعات ومنشورات سواء في الفن أو الكتب أو ارشيفات لسجلات قديمة أو أدوات مكتبية لأول رئيس سير البلدية .
على أي، مثل هذه المشاركات نجد جماعات ترابية بالمملكة تحرص ان تكون حاضرة بمثل كذا مشاركة حتى تبرز دورها التاريخي والاجتماعي والثقافي والاعتباري في تدبير الشأن العام.