شبه مصطفى الرميد في آخر حوار صحافي له، المشاكل التي خربت حزبه العدالة والتنمية بالخلايا السرطانية التي تبدأ بخلية واحدة مريضة لتتكاثر الخلايا فيما بعد..
وقال الرميد إنه مر بتجربة السرطان عندما أصيب بنوعين من المرض الجبان، ليؤكد رأيه عن تراجع حزبه الذي لم يعد يعرفه كما قال هو..
الرميد قبل أن يعلم بإصابته بالسرطان، كان وزيرا إلى جانب رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني..وكان الوزيران قد رفضا تفعيل صندوق خاص لدعم مرضى السرطان، طالبت به عريضة وطنية وقعها أزيد من 50 ألف مغربي.
مقابل هذا الرفض، وعد رئيس الحكومة والرميد بتقديم عرض صحي يمتد على سنوات لفائدة مرضى السرطان..
اليوم، مرت أربع سنوات على هذه الوعود والمرضى خاصة من الفئات الهشة تنتظر تنزيل وعود العثماني والرميد..هذا الأخير الذي لم يكن في حاجة لا إلى الصندوق المذكور أو غيره، فهو وأمثاله يتعاملون مع السرطان مثل نزلة برد نظرا للإمكانيات المادية التي رزقهم الله بها.
وإذا كان مصطفى الرميد الذي اعتزل السياسة وهزم نوعين من السرطان، فلم لا يعمل وهو المسؤول والحقوقي السابق على العمل على التخفيف من معاناة مرضى وضعيتهم أشبه بالمحكومين بالإعدام..
ففي كل يوم تتطور الخلايا السرطانية وتكبر الأورام في انتظار وصول الموعد مع المستشفى العمومي أوإصلاح السكانير أو "الإيريم".