انطلقت بالسمارة، فعاليات النسخة السادسة من المهرجان الوطني للألعاب التقليدية، المنظمة تحت شعار "الألعاب التقليدية واجهة للتراث الثقافي اللامادي".
ويروم هذا الحدث، الذي تنظمه وزارة الشباب بتنسيق مع جمعية السمارة للألعاب التقليدية، الحفاظ على الألعاب التقليدية باعتبارها تراثا ثقافيا لاماديا، وإرساء دينامية ثقافية ورياضية وسياحية محلية.
ويهدف هذا المهرجان ذو التوجه الإفريقي إلى جرد الألعاب الشعبية التي تمارس في المغرب وإفريقيا، والاحتفاء بها، والتشجيع على تنظيم عدد من التظاهرات المخصصة لهذا النوع من الألعاب.
وتميز حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي، المنظم على مدى ثلاثة أيام (من 24 إلى 26 ماي الجاري)، بتنظيم عروض للألعاب الحسانية التقليدية مثل "أردوخ، وكبيبة" (السمارة)، و"أراح" (كلميم)، و"السيك" (طانطان)، و"ضاما" (الداخلة)، بالإضافة إلى لعبة-عرض تقليدي من السنغال (لعبة الأسد المزيف)، وأنواع رياضية تقليدية أخرى من مختلف جهات المملكة.