صدر للروائي المغربي محمد الشمسي راويته الرابعة في مسيرته الأدبية اختار لها عنوان "سواء الجحيم"، وذلك عن مؤسسة باحثون للدراسات والأبحاث والنشر والاستراتيجيات الثقافية.
يعود الكاتب محمد الشمسي بالقارئ في روايته "سواء الجحيم" إلى حقبة سنوات الاختطاف السياسي، التي سميت ب"سنوات الرصاص" مستلهما قصة المختطف عبد الرحمان الذي التقاه الكاتب سنة 1995 في ندوة إثر العفو الشامل على جميع المعتقلين السياسيين والمختطفين حينما كان الكاتب طالبا جامعيا يعد بحثه لنيل شهادة الإجازة في العلوم القانونية تحت عنوان "اللجوء السياسي، هجرة الرسول (ص) نموذجا".
تتميز الرواية بانطلاقتها القوية التي تبدأ بوصول شاحنة إلى معتقل سري قصي موحش، تقل مختطفين مكبلين معصوبين داخل أكياس مكدسين، ضمنهم بطلا الرواية، عبد الرحمان الفاضل اليساري الحاصل على إجازته في العلوم القانونية، وإبراهيم غيلاس ساعي البريد والناشط النقابي في نقابة سعاة البريد، وانضمام الضابط إدريس إلى المختطفين بعد فشل محاولة الجنرال البشير قلب نظام الحكم، ويكون الكاتب شاهدا موثقا لمناظرات ومواجهات المختطفين باختلاف فكرهم وتوجههم، حيث يكشف كل واحد منهم عن قناعاته واختياراته لجعل الوطن أفضل حالا...
تصور الرواية مشاهد تعذيب وحشية وفاشية عاشها المختطفون في "سواء الجحيم" على أيدي حراسه ورؤسائهم المتعاقبين، كما يرصد عناء "أمي يامنة" والدة عبد الرحمان التي رزقت به بعد ست بنات، وبعدما بلغت هي وزوجها المرحوم قاسم من الكبر عتيا، وهي ترابط بباب السجن حيث كان ابنها معتقلا ومحكوما، وكذا مقاساة الصغيرة أمل التي تركها والدها إبراهيم في سن السادسة من عمرها قبيل اختطافه ولم يكمل لها حكاية الليل، وأمها عائشة وهما ترتقبان عودة الأب والزوج إبراهيم غيلاس...
باقي الرواية يجيب على أسئلة من قبيل، كيف سيكون حال الوطن بعد 20 سنة قضاها عبد الرحمان وإبراهيم غيلاس في غور "سواء الجحيم"؟ وهل سيتحرران ويلاقيان أهلهما؟...
يذكر أن الكاتب محمد الشمسي سبق وأن اشتغل صحافيا مهنيا، و يعمل حاليا محاميا بهيئة المحامين بالدارالبيضاء وقد خاض غمار الرواية بإصداره ثلاث أعمال روائية، (الضريح سنة 2020) و (نوار الفول سنة 2021) و ( صحراؤنا يا الغالية سنة 2022) وأخيرا ( سواء الجحيم سنة 2024).
يعود الكاتب محمد الشمسي بالقارئ في روايته "سواء الجحيم" إلى حقبة سنوات الاختطاف السياسي، التي سميت ب"سنوات الرصاص" مستلهما قصة المختطف عبد الرحمان الذي التقاه الكاتب سنة 1995 في ندوة إثر العفو الشامل على جميع المعتقلين السياسيين والمختطفين حينما كان الكاتب طالبا جامعيا يعد بحثه لنيل شهادة الإجازة في العلوم القانونية تحت عنوان "اللجوء السياسي، هجرة الرسول (ص) نموذجا".
تتميز الرواية بانطلاقتها القوية التي تبدأ بوصول شاحنة إلى معتقل سري قصي موحش، تقل مختطفين مكبلين معصوبين داخل أكياس مكدسين، ضمنهم بطلا الرواية، عبد الرحمان الفاضل اليساري الحاصل على إجازته في العلوم القانونية، وإبراهيم غيلاس ساعي البريد والناشط النقابي في نقابة سعاة البريد، وانضمام الضابط إدريس إلى المختطفين بعد فشل محاولة الجنرال البشير قلب نظام الحكم، ويكون الكاتب شاهدا موثقا لمناظرات ومواجهات المختطفين باختلاف فكرهم وتوجههم، حيث يكشف كل واحد منهم عن قناعاته واختياراته لجعل الوطن أفضل حالا...
تصور الرواية مشاهد تعذيب وحشية وفاشية عاشها المختطفون في "سواء الجحيم" على أيدي حراسه ورؤسائهم المتعاقبين، كما يرصد عناء "أمي يامنة" والدة عبد الرحمان التي رزقت به بعد ست بنات، وبعدما بلغت هي وزوجها المرحوم قاسم من الكبر عتيا، وهي ترابط بباب السجن حيث كان ابنها معتقلا ومحكوما، وكذا مقاساة الصغيرة أمل التي تركها والدها إبراهيم في سن السادسة من عمرها قبيل اختطافه ولم يكمل لها حكاية الليل، وأمها عائشة وهما ترتقبان عودة الأب والزوج إبراهيم غيلاس...
باقي الرواية يجيب على أسئلة من قبيل، كيف سيكون حال الوطن بعد 20 سنة قضاها عبد الرحمان وإبراهيم غيلاس في غور "سواء الجحيم"؟ وهل سيتحرران ويلاقيان أهلهما؟...
يذكر أن الكاتب محمد الشمسي سبق وأن اشتغل صحافيا مهنيا، و يعمل حاليا محاميا بهيئة المحامين بالدارالبيضاء وقد خاض غمار الرواية بإصداره ثلاث أعمال روائية، (الضريح سنة 2020) و (نوار الفول سنة 2021) و ( صحراؤنا يا الغالية سنة 2022) وأخيرا ( سواء الجحيم سنة 2024).