جانب من اللقاء نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، بمبادرة من مختبر الدراسات في التنمية السياسية والترابية وتحليل المخاطر ومركز أفكان للدراسات الإفريقية والدبلوماسية الموازية، بدعم من شركاء المؤتمر بقاعة الندوات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية باكادير، المؤتمر الدولي الثالث حول موضوع "المرأة الإفريقية المهاجرة: الدوافع، التحديات والنتائج" وذلك يومي 13 و 14 ماي 2024.
وقد افتتحت فعاليات المؤتمر بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتقدم بعد ذلك عميد كلية الحقوق بأكادير بكلمة ترحيبية، تلتها كلمة نزهة بوشارب، الوزيرة السابقة ورئيسة شبكة التواصل الدولية "connectin group"، وكلمتي مدير مختبر الدراسات في التنمية السياسية والترابية وتحليل المخاطر، ورئيس المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات .
وفي أعقاب ذلك، تقدمت السفيرة رئيسة المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط بعرض حول أهمية مراعاة حقوق المرأة المهاجرة في الظروف الهشة، ثم بعد ذلك تقدمت السفيرة جمانة سليمان على غنيمات سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالرياط بعرض تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في تدبير مسألتي الهجرة واللجوء بالمملكة الهاشمية.
من أبرز النتائج والخلاصات التي توصل إليها المؤتمر الدولي حول المرأة الإفريقية المهاجرة:
- تثمين الحضور القوي والفعال للمرأة الإفريقية بدول المهجر؛
- الدور الفعال للمرأة المغربية في ترسيخ الوعي الديني والثقافي والتشبت بالقيم الوطنية لأبنائها في المهجر؛
- ضرورة تسليط الضوء على الإشكالات الناتجة عن التشتت العائلي بفعل إكراهات الهجرة؛
- ضرورة إنشاء قنوات تواصل مُمأسسة بين النساء الإفريقيات المهاجرات مع بلدانهن الأصلية؛
- دعوة المؤسسات الدولية إلى إطلاق برامج تستهدف الحفاظ على الهوية الثقافية للمهاجرين، والمهاجرات على وجه التحديد؛
- المساهمة في الرفع من قدرات المهاجرات الإفريقيات من خلال التمكين التعليمي ودعم الإبداع والخبرات النسائية الإفريقية في المهجر؛
- توفير الحماية والدعم اللازمين للمهاجرات الإفريقيات عموما والمهاجرات المغربيات على وجه الخصوص؛
- تقييم مساهمة المرأة الإفريقية المهاجرة في التنمية؛
- ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تقف وراء مختلف المخاطر التي تتعرض لها المرأة المهاجرة الإفريقية؛
- محاربة شبكات الاتجار بالبشر عبر استراتيجية للتعاون الإقليمي المؤسساتي؛
- التمكين الاقتصادي للمرأة الإفريقية كمدخل من مداخل الحد من مخاطر الهجرة؛
- تعزيز الوعي الاجتماعي حول مخاطر الهجرة غير المشروعة؛
- تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الإفريقية من أجل ضمان حقوق المهاجرات في بلدان الاستقبال، وأيضا في إطار مجهودات موحدة في أفق عودة موفقة لبلدانهن الأصلية؛
- تعميق البحث في واقع الهجرة المغربية للنساء العاملات في الضيعات الفلاحية باسبانيا؛
- إيلاء أهمية قصوى للأزمات الإنسانية المرتبطة بالهجرة والكشف عن مسبباتها والجذور العميقة التي تقف وراءها؛
- الأخذ بعين الاعتبار لجميع أبعاد ظاهرة الهجرة ، وعدم تغليب مقاربة واحدة؛
- استثمار الرصيد من البحوث الجامعية في موضوع هجرة المرأة الإفريقية والمغربية خصوصا المتوفرة بمختلف الجامعات الأوروبية والإفريقية؛
- تجاوز مقاربة الهجرة عبر ثنائية الفرصة أو التهديد لكونها مقاربة مضللة تخفي جوهر.
التحديات التي تطرحها الهجرة في السياق الدولي.
