الأحد 24 نوفمبر 2024
فن وثقافة

جمعية منار العيون للطرب الحساني تدعو إدارة "مهرجان موازين" إلى إنصاف الأغنية الحسانية

جمعية منار العيون للطرب الحساني تدعو إدارة "مهرجان موازين" إلى إنصاف الأغنية الحسانية الطرب الحساني جزء من الثقافة المغربية
دعت جمعية منار العيون للتراث والطرب الحساني إدارة مهرجان موازين إلى إدخال تعديلات على برمجة دورة سنة 2024، وبرمجة الأغنية الحسانية وفق ما يليق بها وينصفها خلال المهرجان الذي تحتضنه مدينة الرباط من 21 إلى 29 من شهر يونيو المقبل.
واعتبرت الجمعية أن حضور الأغنية الحسانية يفرضه الواقع، بحكم أن الثقافة والطرب الحساني جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي المغربي المتميز بتنوعه وغناه، والذي يشمل مختلف التعبيرات واللهجات.
واضاف ذات المصدر بأن إدارة مهرجان موازين -إيقاعات العالم تمارس الإقصاء في حق الطرب الحساني دون غيره من الفنون، رغم الدور الذي يلعبه في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في مختلف المحافل والمهرجانات والملتقيات الوطنية والدولية.
وأوضح الفنان سعيد الشرادي، رئيس جمعية منار ان الأقاليم الجنوبية للمملكة يتواجد بها فنانون مبدعون وعدد من الفرق الفنية المختصة في الطرب الحساني الأصيل والعصري، وكلها تستحق أن تطل على الجمهور عبر نافذة مهرجان موازين.
واعتبر الشرادي أنه من الإجحاف الاقتصار على فنانين اثنين او ثلاثة، في حين يتواجد بالأقاليم الجنوبية أزيد من عشرين مغنيا وفرقة فتية محترفة، وكلها لها ريبرتوار غنائي يبث على شاشات القنوات التلفزية الوطنية، وتحظى بمتابعة، ولها جمهورها عبر التراب الوطني.
ذات المصدر أكد أن مختلف المهرجانات الوطنية بجميع مدن وجهات المملكة تحرص على برمجة الطرب الحساني، وتستدعي لذلك فنانين ومجموعات غنائية من الصحراء المغربية.
ودعت جمعية منار إدارة موازين الى إنصاف الاغنية والتراث الحساني، والالتزام بدستور المملكة في التعامل مع مختلف روافد الثقافة المغربية دون تمييز او إقصاء أو تبخيس.