التقى نشطاء"ملتقى السلام" الذي يقوده فاعلون جمعويون ومثقفون مغاربة وجزائريون، صباح يوم الأحد 21 شتنبر 2014 ، بمنطقة "بين الجراف" الموقع الحدود الفاصل بين المغرب و الجزائر بوادي كيس في السعيدية بإقليم بركان، حيث قاموا بوقفة ترمز إلى السلم والأخوة وتنادي بالتقارب بين الشعبين، وتناشد أصحاب القرار بفتح الحدود.
نشطاء"ملتقى السلام" الذين جاءوا من مراكش، الرباط، تمارة، جديدة، الناظور، وجدة، و من باريس، حاملين لافتة جمعت بين العلمين الجزائري والمغربي، ورددوا عبارة "النصر للسلام"، وتبادلوا التحية مع إخوانهم الجزائريين الذين كانوا على الضفة الأخرى، طالبوا بصلة الرحم ورأب الصدع بين قطرين شقيقين، حكمت عليهما الجغرافيا أن يكونا جارين.
ممثل دعاة "ملتقى السلام"، الكاتب، والشاعر الجزائري،سعيد هادف، قال لــ " أنفاس بريس"أن هذه الوقفة، جاءت في سياق الاحتفالات باليوم العالمي للسلام الذي تحتفل به كل الشعوب في 21 شتنبر من كل عام، و أضاف" نحن أحوج الشعوب إلى هذا الاحتفال وإلى تكريس خطاب السلام، وثقافة السلام التي تكاد تغيب عن يومياتنا وعن برامجنا. كما أنها دعوة إلى المحبة والتضامن بين شعبينا، وتنويه بكل الاجتهادات الداعية إلى السلامة ونبذ العنف، و استطرد قائلا أن هذه الفكرة انطلقت بدء بإنشاء موقع إلكتروني ضم المئات من النشطاء المغاربة والجزائريين، والعمل على تكريس خطاب راق ومتحضر وخال من التجريح.