المنشط الإذاعي "مومو" نفت إذاعة "هيت راديو" تورطها في ما اعتبرته مزاعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج.
واعتبرت الإذاعة أن هذه الأفعال تتعارض تماما مع قيمها، وأن موظفيها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة.
موقف "هيت راديو" يأتي في سياق ما أثير حول إحدى حلقات برنامج "مومو" رمضان شو" التي أذيعت بتاريخ 21 مارس 2024.
ونفت الإذاعة في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن تكون لها وللأشخاص العاملين لديها أية صلة لديهم بهذه القضية، نافية بشدة وجود أي علاقة لهم بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة. كما أنهم على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإحقاق الحقيقة.
يذكر أن المحكمة الزجرية لعين السبع بالدار البيضاء أرجأت النظر في الملف الذي يتابع فيه المنشط الإذاعي "مومو" ب "هيت راديو"، إلى يوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، حيث يتابع هذا الأخير في حالة سراح بعد أداء كفالة 100 ألف درهم، بالمقابل يتابع شخصان في حالة اعتقال.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
حيث تم إذاعة مكالمة هاتفية يبدي فيها المنشط الإذاعي "مومو" أسفه من انتشال هاتف شخص كان على اتصال مع الإذاعة، من قبل شخص آخر امتطى دراجة نارية.
وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.
ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.
