عضو اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من اجل السلام، الحاجة بابيت اعتبرت الحاجة بابيت عضو اللجنة السياسية الدائمة ونائبة منسق هيئة التنظيم السياسي بحركة صحراويون من اجل السلام، أن المملكة الإسبانية أحد أهم الفاعلين بملف الصحراء.
وأوضحت عضو اللجنة السياسية الدائمة، الحاجة بابيت في حوار إعلامي مع جريدة "المصدر"، أن الاعتراف الإسباني بالحركة، هو تأييد لشرعية الحركة ودليل لمصداقيتها، وبداية حقيقية للعمل وفق اعتراف واضح وصريح من الدولة المستعمرة السابقة..
وبخصوص رؤية الحل قالت الحاجة بابيت: "تنطلق رؤيتنا داخل حركة صحراويون من أجل السلام من مبدأ الحل السلمي، ونعتبرها نقطة في الوسط بين المواقف الموجودة، وتتجلى في حل يحترم مصالح الطرفين، وهذا ما تم تقديمه وبدا واضحا في خارطة الطريق التي تم تقديمها في الندوة الأخيرة بدكار.."
وأكدت المتحدثة، أن هذه الرؤية تحدد كل الخطوات التي يجب أن يسير فيها مسلسل الحل ابتداءا من المفاوضات والمشاركة في المسلسل السياسي.
وأكدت المتحدثة، أن هذه الرؤية تحدد كل الخطوات التي يجب أن يسير فيها مسلسل الحل ابتداءا من المفاوضات والمشاركة في المسلسل السياسي.
وفي سياق الحديث عن مقترح المغرب لحل مشكل الصحراء الغربية أكدت عضو اللجنة السياسية الدائمة، أن حركة صحراويون من اجل السلام تعتبر مقترح الحكم الذاتي أساسا جيدا لمفاوضات جادة وذات مصداقية، فمن خلاله يمكن أن نبدأ مرحلة جديدة لنصل إلى حل توافقي يضمن الحقوق الأساسية للصحراويين.
مشيرة في سياق آخر أن قضية الصحراء تعتبر وجها آخر من أوجه الصراع المغربي الجزائري، مؤكدة أن "..حل شفرة هذا الملف يبقى رهينا بالتقارب المغربي الجزائري.."
مشيرة في سياق آخر أن قضية الصحراء تعتبر وجها آخر من أوجه الصراع المغربي الجزائري، مؤكدة أن "..حل شفرة هذا الملف يبقى رهينا بالتقارب المغربي الجزائري.."
وفي سؤال عن المواقف المعلنة التي أعربت عنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وفرنسا، قالت نائبة منسق هيئة التنظيم السياسي لحركة صحراويون من أجل السلام أن هذه المواقف "..تملك القدرة على التأثير في حل النزاع، بحكم وزن هذه الدول في العلاقات الدولية وفي ملف الصحراء، لكن يبقى سياق الحل الحقيقي مرتبط بالتوافق بين الصحراويين والمغرب.."
.gif)
