أعلن رسميا عن أيام، 27 و28 و29 يونيو 2024 ، كموعد للدورة 25 لمهرجان كناوة موسيقى العالم، والذي تحتضنه الصويرة منذ ربع قرن .
هذا ما أعلنته ، نائلة التازي ،مديرة ومنتجة المهرجان، خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدت بالدار البيضاء من أجل تسليط الضوء على مستجدات الدورة 25 ،وبسط الخطوط العريضة للبرنامج العام المهرجان ،والذي أختير له هذه السنة شعار " ربع قرن في خدمة إشعاع المغرب".
وفي ذات السياق ، أشارت نائلة التازي أن الدورة 25 ستشكل بداية لمسار جديد، متطلع إلى المستقبل ،وحامل لمشاريع هيكلية ومستدامة ، موضحة أن المهرجان يجسد قصة نجاح مغربية ،وأن النهج الذي سطرته إدارة المهرجان ،بعد تسجيل التراث الكناوي ضمن التراث اللامادي العالمي من طرف منظمة اليونسكو سنة 2019 ، هو وضع المملكة المغربية في قلب التميز الموسيقي العالمي، مؤكدة أن المهرجان يندرج في إطار الرؤية الملكية السامية لدمقرطة الثقافة وولوجها من قبل الجميع.
هذا ومن المنتظر أن تكون دورة هذه السنة،دورة استثنائية بكل المقاييس ،لكونها تجسد بالفعل والواقع مدى النجاح والإستمرارية التي حققها المهرجان، ارتباطا بالأهداف التي سطرت له منذ 1998. ولهذه الغاية، فقد أُعْلِن خلال الندوة الصحفية ،ومن خلال البلاغ الصحفي الي توصلت الجريدة بنسخة منه ،أن الدورة 25 ستعرف انطلاق مشروعين جديدين في مجال الموسيقى والتراث الكناوي ، الأول عبارة عن برنامج تكويني، بشراكة مع مؤسسة موسيقية عالمية مرموقة، وهي كلية بيركلي للموسيقى، بمدينة بوسطن الأمريكية، والذي ستحتضن فعالياته الصويرة ابتداء من 24 يونيو 2024. والثاني يتعلق بإحداث كرسي متخصص في ثقافة كناوة، بشراكة مع مركز الدراسات الإفريقية، التابع لجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات ببن جرير بالمغرب.
وبخصوص الجانب الفني والموسيقي ،فقد تمت برمجة 53 حفلا فنيا بمختلف فضاءات ساحات الصويرة ،بمشاركة حوالي 400 فنانا من مختلف الجنسيات ،من بينهم 34 "معلما" كناويا .
وموازاة مع فعاليات المهرجان، وكما جرت العادة منذ 10 سنوات ،ستعرف الدورة تنظيم الدورة الحادية عشر لمنتدى حقوق الإنسان، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ،والذي سيلتئم هذه السنة حول تيمة وموضوع، له علاقة براهنية الأحداث والتظاهرات والعلاقات الدولية بالمنطقة المتوسطية وهو موضوع " المغرب وإسبانيا والبرتغال ،تاريخ بمستقبل واعد " .
هذا ومن المنتظر أن تعرف الدورة 25 لمهرجان كناوة هذه السنة، حضورا جماهيريا قياسيا، يرتقب أن يتجاوز 300 ألف متفرج ، مما يجعل من الصويرة خلال أيام المهرجان، مدينة استثنائية بكل الألوان ، تنفتح على العالم من خلال موسيقى تراثية بلغت العالمية من خلالها ومن خلال مهرجان كناوة موسيقى العالم .
هذا ما أعلنته ، نائلة التازي ،مديرة ومنتجة المهرجان، خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدت بالدار البيضاء من أجل تسليط الضوء على مستجدات الدورة 25 ،وبسط الخطوط العريضة للبرنامج العام المهرجان ،والذي أختير له هذه السنة شعار " ربع قرن في خدمة إشعاع المغرب".
وفي ذات السياق ، أشارت نائلة التازي أن الدورة 25 ستشكل بداية لمسار جديد، متطلع إلى المستقبل ،وحامل لمشاريع هيكلية ومستدامة ، موضحة أن المهرجان يجسد قصة نجاح مغربية ،وأن النهج الذي سطرته إدارة المهرجان ،بعد تسجيل التراث الكناوي ضمن التراث اللامادي العالمي من طرف منظمة اليونسكو سنة 2019 ، هو وضع المملكة المغربية في قلب التميز الموسيقي العالمي، مؤكدة أن المهرجان يندرج في إطار الرؤية الملكية السامية لدمقرطة الثقافة وولوجها من قبل الجميع.
هذا ومن المنتظر أن تكون دورة هذه السنة،دورة استثنائية بكل المقاييس ،لكونها تجسد بالفعل والواقع مدى النجاح والإستمرارية التي حققها المهرجان، ارتباطا بالأهداف التي سطرت له منذ 1998. ولهذه الغاية، فقد أُعْلِن خلال الندوة الصحفية ،ومن خلال البلاغ الصحفي الي توصلت الجريدة بنسخة منه ،أن الدورة 25 ستعرف انطلاق مشروعين جديدين في مجال الموسيقى والتراث الكناوي ، الأول عبارة عن برنامج تكويني، بشراكة مع مؤسسة موسيقية عالمية مرموقة، وهي كلية بيركلي للموسيقى، بمدينة بوسطن الأمريكية، والذي ستحتضن فعالياته الصويرة ابتداء من 24 يونيو 2024. والثاني يتعلق بإحداث كرسي متخصص في ثقافة كناوة، بشراكة مع مركز الدراسات الإفريقية، التابع لجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات ببن جرير بالمغرب.
وبخصوص الجانب الفني والموسيقي ،فقد تمت برمجة 53 حفلا فنيا بمختلف فضاءات ساحات الصويرة ،بمشاركة حوالي 400 فنانا من مختلف الجنسيات ،من بينهم 34 "معلما" كناويا .
وموازاة مع فعاليات المهرجان، وكما جرت العادة منذ 10 سنوات ،ستعرف الدورة تنظيم الدورة الحادية عشر لمنتدى حقوق الإنسان، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ،والذي سيلتئم هذه السنة حول تيمة وموضوع، له علاقة براهنية الأحداث والتظاهرات والعلاقات الدولية بالمنطقة المتوسطية وهو موضوع " المغرب وإسبانيا والبرتغال ،تاريخ بمستقبل واعد " .
هذا ومن المنتظر أن تعرف الدورة 25 لمهرجان كناوة هذه السنة، حضورا جماهيريا قياسيا، يرتقب أن يتجاوز 300 ألف متفرج ، مما يجعل من الصويرة خلال أيام المهرجان، مدينة استثنائية بكل الألوان ، تنفتح على العالم من خلال موسيقى تراثية بلغت العالمية من خلالها ومن خلال مهرجان كناوة موسيقى العالم .