صدر حديثا عن منشورات الجمعية المغربية لنقاد السينما كتاب جماعي بعنوان "لطيف لحلو.. ستون سنة من السينما".
ويعد الكتاب الواقع في 146 صفحة من القطع المتوسط، تجميعا لأشغال اللقاء ال14 من لقاءات "سينمائيون ونقاد" الذي نظمته الجمعية يومي 10 و11 فبراير 2023 بطنجة، وتمحورت أشغاله حول التجربة السينمائية الطويلة لرائد السينما المغربية المخرج لطيف لحلو (84 سنة).
وكان هذا اللقاء تميز بتقديم عروضا عينة من الأفلام القصيرة والطويلة للطيف لحلو مع مناقشتها انطلاقا من قراءات ساهم بها النقاد والباحثون عبد العلي معزوز وسعيد شملال وبوبكر الحيحي، عبر ثلاث جلسات سيرها كل من النقاد خليل الدامون، ومحمد البوعيادي، ومحمد اشويكة.
وتتوزع نصوص هذا الكتاب على قسمين أحدهما باللغة العربية والثاني باللغة الفرنسية. ويتضمن القسم العربي ثمانية نصوص من توقيع كل من عبد العلي معزوز وبوبكر الحيحي وعبد النبي دشين وسعيد شملال وعبد اللطيف محفوظ ومحمد صوف وعز الدين الوافي ومحمد بنعزيز.
أما القسم الفرنسي، فيشمل حوارا مع المخرج لطيف لحلو، أجراه معه رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، خليل الدمون، وثلاثة نصوص من توقيع كل من بوشتى فرقزايد ونور الدين محقق وياسمين بوشفر.
يذكر أن السينمائي لطيف لحلو من مواليد سنة 1939 بمدينة الجديدة. وبعد حصوله على تكوين في السينما بباريس سنة 1959 التحق بجامعة السوربون لدراسة علم الاجتماع. واشتغل بعد عودته إلى المغرب على الأفلام الوثائقية خاصة بالعالم القروي.
وأنجز لحلو في سنة 1969 أول شريط مغربي طويل تحت عنوان "شمس الربيع"، وهو مستوحى من الواقعية الاجتماعية. واستمرت أعماله السينمائية على هذا النمط الاجتماعي في فيلم "حل وسط" الذي يعالج موضوع الصراع الطبقي و"سميرة في الضيعة" الذي يعالج فيه قضايا العلاقة الزوجية ثم فيلمه الأخير "عيد الميلاد" إلى جانب أعمال إبداعية أخرى.
ويعد الكتاب الواقع في 146 صفحة من القطع المتوسط، تجميعا لأشغال اللقاء ال14 من لقاءات "سينمائيون ونقاد" الذي نظمته الجمعية يومي 10 و11 فبراير 2023 بطنجة، وتمحورت أشغاله حول التجربة السينمائية الطويلة لرائد السينما المغربية المخرج لطيف لحلو (84 سنة).
وكان هذا اللقاء تميز بتقديم عروضا عينة من الأفلام القصيرة والطويلة للطيف لحلو مع مناقشتها انطلاقا من قراءات ساهم بها النقاد والباحثون عبد العلي معزوز وسعيد شملال وبوبكر الحيحي، عبر ثلاث جلسات سيرها كل من النقاد خليل الدامون، ومحمد البوعيادي، ومحمد اشويكة.
وتتوزع نصوص هذا الكتاب على قسمين أحدهما باللغة العربية والثاني باللغة الفرنسية. ويتضمن القسم العربي ثمانية نصوص من توقيع كل من عبد العلي معزوز وبوبكر الحيحي وعبد النبي دشين وسعيد شملال وعبد اللطيف محفوظ ومحمد صوف وعز الدين الوافي ومحمد بنعزيز.
أما القسم الفرنسي، فيشمل حوارا مع المخرج لطيف لحلو، أجراه معه رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، خليل الدمون، وثلاثة نصوص من توقيع كل من بوشتى فرقزايد ونور الدين محقق وياسمين بوشفر.
يذكر أن السينمائي لطيف لحلو من مواليد سنة 1939 بمدينة الجديدة. وبعد حصوله على تكوين في السينما بباريس سنة 1959 التحق بجامعة السوربون لدراسة علم الاجتماع. واشتغل بعد عودته إلى المغرب على الأفلام الوثائقية خاصة بالعالم القروي.
وأنجز لحلو في سنة 1969 أول شريط مغربي طويل تحت عنوان "شمس الربيع"، وهو مستوحى من الواقعية الاجتماعية. واستمرت أعماله السينمائية على هذا النمط الاجتماعي في فيلم "حل وسط" الذي يعالج موضوع الصراع الطبقي و"سميرة في الضيعة" الذي يعالج فيه قضايا العلاقة الزوجية ثم فيلمه الأخير "عيد الميلاد" إلى جانب أعمال إبداعية أخرى.