جحيم هذا الازدحام يزال بشكل كبير خلال شهر الصيام شهدت العديد من شوارع الدارالبيضاء في اليوم الأول لشهر رمضان اختناقا مروريا رهيبا، وهو الأمر الذي خلف ردود فعل غاضبة.
وإذا كانت الدار البيضاء تعيش على إيقاع الاكتظاظ طيلة شهور السنة، فإن جحيم هذا الازدحام يزال بشكل كبير خلال شهر الصيام.
وأكد بعض المتتبعين أن سبب الاختناق الذي يزداد في الدارالبيضاء خلال شهر رمضان يرجع بشكل أساسي إلى خروج المواطنين من مقرات عملهم في التوقيت نفسه، الأمر الذي يرفع من معدل السيارات في الشوارع ما يتسبب في الاختناق المروري.
وفي الوقت الذي يفضل فيه فئات من المواطنين عدم الاستعانة في تحركاتهم الرمضانية بالسيارات تفاديا في الوقوع في فخ الازدحام، فإنهم يعانون الويلات داخل وسائل النقل الجماعي (الطرامواي والباصواي وحافلات النقل الحضري) التي تتحول إلى ما يشبه علب "السردين" في أوقات الذروة، بسبب الإقبال الكبير عليها خلال هذه الفترة والتي تبدأ من الثالثة زوالا إلى حوالي الخامسة.
