الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

وديع مديح: جمعيات المستهلك من 100 دولة تدافع عن مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل المستهلكين

وديع مديح: جمعيات المستهلك من 100 دولة تدافع عن مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل المستهلكين وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك
في اليوم العالمي لحماية المستهلك 2024، يجتمع المدافعون عن حقوق المستهلك من أجل مبادرة: "ذكاء اصطناعي عادل ومسؤول من أجل المستهلكين" في حملة معتمدة من الأمم المتحدة،  تنسقها المنظمة الدولية للمستهلك. 

ويُحتفل بهذا اليوم  في ال 15 من شهر مارس منذ عام 1983، ولذلك تتحد حركة الدفاع عن المستهلكين لتسليط الضوء على الذكاء الإصطناعي كقضية ملحة تواجه المستهلكين على مستوى العالم.

وتشمل هذه الاحتفالات التواصل وتبادل الخبرات، حيث يقوم أعضاء المنظمة الدولية للمستهلك، التي تضم أكثر من 200 جمعية عضو في أكثر من 100 دولة بالدفاع عن المستهلكين في جميع أنحاء العالم لضمان معاملة الموردين بشكل آمن وعادل.

وتأتي هذه المبادرات في إطار تعزيز حقوق المستهلكين وضمان سلامتهم في عالم يتسم بتقدم التكنولوجيا وتطورها.
وفي إطار هذه المبادرة العالمية، ستقوم الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك وجمعياتها الجهوية والمحلية؛ بتنظيم حملات توعية ونشاطات محددة للتأكيد على أهمية حقوق المستهلك في مجال الذكاء الإصطناعي،على غرار مئات المنظمات الأخرى، وإحياء فعاليات تشمل المناقشات المكثفة وزيادة الوعي في الأماكن العامة، والظهور في وسائل الإعلام، بهدف توجيه رسائل قوية إلى صناع القرار والمستهلكين، توضح فيها بأن الجامعة تعمل بجد لضمان حقوق المستهلكين في عصرالتكنولوجيا المتقدمة، وإلى زيادة مستوى الشفافية والمساءلة في تصميم وتطوير الذكاء الاصطناعي، ويجب أن تكون لدى المستهلكين القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة والوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة حول تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، كما ستدعو الجامعة كذلك إلى تحديد معايير دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي تتجاوز حدود اللغة والسوق، والمطالبة بوضع ضمانات قوية قبل إطلاق أي تطبيق لروبوتات الدردشة بالذكاء الإصطناعي، وذلك بالتشاور مع حركات المستهلك والمجتمع المدني.

وهكذا وفي سياق اليوم العالمي لحقوق المستهلك، ستنضم الجامعة إلى التحالف الدولي الذي يضم قادة الحكومات وقطاع الإعلام والمدافعين عن حقوق المستهلك، لتبادل الآراء حول التحديات والسعي لتحديد المعايير اللازمة لتوفير حلول عالمية.