اضطر عميد شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمديونة بمدينة الدار البيضاء، السبت 24 فبراير 2024، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، كان في حالة تخدير واندفاع قويين وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه على مقربة من السوق الأسبوعي بتيط مليل، بعدما أقدم على تعريض مجموعة من الأشخاص لمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، غير أنه واجههم بمقاومة عنيفة باستعمال سلاحين أبيضين، وهو ما اضطر عميد الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن هذا الاعتداء وضبط المشتبه فيه وحجز السلاحين الأبيضين المستعملين في هذا الاعتداء، كما تم العثور بحوزته على مجموعة من عبوات اللصاق التي تستعمل في التخدير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه على مقربة من السوق الأسبوعي بتيط مليل، بعدما أقدم على تعريض مجموعة من الأشخاص لمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، غير أنه واجههم بمقاومة عنيفة باستعمال سلاحين أبيضين، وهو ما اضطر عميد الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن هذا الاعتداء وضبط المشتبه فيه وحجز السلاحين الأبيضين المستعملين في هذا الاعتداء، كما تم العثور بحوزته على مجموعة من عبوات اللصاق التي تستعمل في التخدير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.