صدر للباحث الحسن زهور كتاب نقدي بعنوان "الأدب الأمازيغي الحديث بالمغرب: النشأة bu1967-2000) وهو من إصدارات رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
الكتاب من 312 صفحة، تناول فيه الباحث زهور بداية ضبط المصطلحات، في الأدب والهوية الأمازيغية، في مسار التأليف الأمازيغي منذ القرن 12م:
الكتاب من 312 صفحة، تناول فيه الباحث زهور بداية ضبط المصطلحات، في الأدب والهوية الأمازيغية، في مسار التأليف الأمازيغي منذ القرن 12م:
* تدوين الفقهاء: تأليفهم وكتاباتهم حسب التسلسل الزمني.
* تدوين المستمزغين، واسهاماتهم.
* تدوين الشعراء قبل الحركة الأمازيغية.
وتناول هذا المحور الصفحات من 7 الى 116، ليصل البحث إلى محور الكتابة والتأليف مع الحركة الأمازيغية إبتداء من نهاية الستينات وبداية السبعينات... (من ص 117 الى 271) وهذه المرحلة قسمها الباحث إلى ثلاث فترات:
- فترة السبعينات: النشأة والظروف السياسية المرتبطة بهذا الإنبعاث وظهور الحركة الأمازيغية ( جمعية لامريك) لمواصلة مسار الكتابة من منطلق هوياتي واع (لأن الكتابة بالأمازيغية لم تنقطع قط عند الأمازيغ)، وبداية النشأة الأدبية الحديثة، وأهم الإصدارات الأمازيغية والكتابات النقدية والفنون الأمازيغية التي شهدتها هذه الفترة، وبعض النماذج النثرية الحديثة في النثر الامازيغي :
ظهور المقالة الأمازيغية، وبداية الأدب النسوي (الشعر)... وازدهار الشعر المكتوب وظهور بوادر الحداثة الشعرية ( دواوين شعرية جماعية وفردية، والقصائد المنشورة في دوريات 'لامريك' وتنظيم المهرجان الوطني الأول في الشعر الأمازيغي بالناظور سنة 79 .
- فترة الثمانينات: أهم مميزات هذه الفترة على الصعيد الثقافي الأمازيغي ( تنظيم اللقاءات الوطنية الثقافية الأمازيغية الكبرى، الجامعة الصيفية كمثال...)، وبداية التأسيس للأجناس النثرية الأمازيغية الحديثة من طرف الكتاب الأمازيغ: المسرح والقصة القصيرة والدراسات النقدية الأكاديمية والجامعية حول الشعر واللغة الأمازيغيين الأمثال، والحداثة الشعرية مع علي ازايكو..
- فترة التسعينات: فترة ازدهار النقد والمعاجم والأدب الأمازيغي بإزدهار أو ظهور بعض الأجناس الأدبية الحديثة نتيجة إنتشار فكر الحركة الثقافية الأمازيغية والإنفتاح السياسي في المغرب، وقوة خطاب هذه الحركة الثقافية الحقوقي، وازدهار الصحافة الأمازيغية (دوريات الجمعيات، جرائد، مجلات...) الشعر والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا والقصة الطويلة والمقالة والمسرح والحكاية والرواية وانتعاش الترجمة من الآداب العالمية إلى الأمازيغية والترجمة من الأمازيغية إلى بعض اللغات العالمية، وانتعاش الأدب النسوي، وأدب الأطفال، وأدب الرحلة ( إد بلقاسم)، وظهور ما يمكن أن نسميه أدب السجن، وازدهار الدراسات النقدية بالأمازيغية على شكل مقالات، وإصدار المعاجم اللغوية الكبرى الجامعة ( ذ. محمد شفيق)، والمعاجم المتخصصة، والدواوين الشعرية..
وفي الأخير تطرق الباحث الحسن زهور إلى تطور الحرف المعتمد في الكتابة الأمازيغية ( من الصفحة 272 الى 292):
-الحرف العربي مع"أراتن" .
والبدايات مع كتابات المختار السوسي الذي طور طريقة كتابة لمازغي ومن طريقة المختار السوسي تطورت طريقة " أراتن" منذ السبعينات في الكتابات الأمازيغية المكتوبة بالحرف العربي..
والبدايات مع كتابات المختار السوسي الذي طور طريقة كتابة لمازغي ومن طريقة المختار السوسي تطورت طريقة " أراتن" منذ السبعينات في الكتابات الأمازيغية المكتوبة بالحرف العربي..
- الحرف اللاتيني: التطورات التي شهدها..
- حرف تيفيناغ الحرف الرسمي الأمازيغية.
- حرف تيفيناغ الحرف الرسمي الأمازيغية.