لازالت ساكنة سيدي الطيبي(إقليم القنيطرة) ومنذ سنة 2005 تاريخ الزيارة الملكية للمنطقة تترقب الإفراج عن مشروع بناء ثانوية الخليل، علما أن هذه الجماعة القروية تضم أكثر من 100 ألف نسمة ولا تتوفر إلا على ثانوية يتيمة ( ثانوية الأنوار ).
مشروع بناء ثانوية الخليل لم يخلو من تعثرات أثارت الكثير من التساؤلات في ظل ترقب الساكنة، حيث انهار سقف إحدى غرف ورش الثانوية عام 2019، وهو الأمر الذي أدى توقف الأشغال، ومنذ ذلك الحين طرقت ساكنة سيدي الطيبي التي وقعت عريضة تضم أزيد من 600 توقيع أبواب جميع الجهات المسؤولة ( أكاديمية التربية والتكوين بجهة الرباط، المديرية الإقليمية ).
مشروع بناء ثانوية الخليل لم يخلو من تعثرات أثارت الكثير من التساؤلات في ظل ترقب الساكنة، حيث انهار سقف إحدى غرف ورش الثانوية عام 2019، وهو الأمر الذي أدى توقف الأشغال، ومنذ ذلك الحين طرقت ساكنة سيدي الطيبي التي وقعت عريضة تضم أزيد من 600 توقيع أبواب جميع الجهات المسؤولة ( أكاديمية التربية والتكوين بجهة الرباط، المديرية الإقليمية ).
وعقدت لقاءات مع عدد من المسؤولين وضمنهم مدير الأكاديمية لحسن أضرضور وعامل القنيطرة فؤاد المحمدي ووالي جهة الرباط - سلا - القنيطرة، لشرح معاناتهم في ظل حالة الاكتظاظ التي تعاني منها ثانوية الأنوار، والتي تفرض على عدد هام من التلاميذ قضاء حصص دروسهم وقوفا داخا قاعات الدرس، ومن أجل المطالبة بالإفراج عن مشروع بناء ثانوية الخليل .
مصادر محلية أشارت أن مشروع بناء ثانوية الخليل معروض أمام أنظار القضاء بعد الدعوى التي تقدمت بها المديرية الإقليمية ضد المقاولة المكلفة بالمشروع، وهو الأمر الذي يحول دون القيام بأية خطوة لإتمام المشروع، علما أن الحكم المتعلق بالنازلة لم يصدر بعد، وفي ظل هذا الوضع وأمام تشبت ساكنة سيدي الطيبي بإيجاد حل لمشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه التلاميذ في السلك الثانوي، عقد لقاء مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط وهو اللقاء الذي طلب خلاله أضرضور مهلة من الموقعين على العريضة أمام تلويحهم بطرق أبواب الديوان الملكي، وأشارت المصادر أنه وأمام هذا " البلوكاج " تم اللجوء الى بناء الثانوية مع ترك البناية موضوع النزاع الى حين بت القضاء في الموضوع.
وأضافت المصادر أن أشغال بناء ثانوية الخليل شارفت على الانتهاء في أكتوبر 2023، وتم على إثر ذلك تسجيل التلاميذ، قبل أت يفاجئوا بإعلان المسؤولين على تأجيل افتتاح مشروع الثانوية مرة أخرى بسبب عدم اكتمال الأشغال، مع تخصيص مقاعد مدرسة ابتدائية حديثة البناء لفائدة تلاميذ السلك الثانوي في انتظار انتهاء الأشغال في نونبر 2023، وظل الأمل يحدو آباء وأولياء التلاميذ في افتتاح الثانوية دون أن يتحقق مما دفعهم الى التواصل مجددا مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالقنيطرة، حيث تم استقبالهم من طرف المدير الإقليمي والذي أشار بأن افتتاح الثانوية يتوقف على حضور الوزير بنموسى شخصيا من أجل تدشين مشروع الثانوية بحكم وجود نزاع يتعلق بها معروض على أنظار القضاء، الأمر الذي جعل الامتعاض الشديد سيد الموقف، علما أن صبر التلاميذ الذين يدرسون في مدرسة ابتدائية بديلة لثانويتهم بدأ ينفذ مما جعلهم يقررون الخروج للشارع للمطالبة بالإفراج عن مشروع ثانوية الخليل، حيث قاموا صبيحة الجمعة 9 فبراير 2024، بوقفة احتجاجية من أجل المطالبة بإعطاء انطلاقة التدريس بالثانوية بالنظر لما يعانونه داخل ابتدائية الزرقطوني التي لا تتوفر على أبسط شروط التعلم .
مصادر محلية أشارت أن مشروع بناء ثانوية الخليل معروض أمام أنظار القضاء بعد الدعوى التي تقدمت بها المديرية الإقليمية ضد المقاولة المكلفة بالمشروع، وهو الأمر الذي يحول دون القيام بأية خطوة لإتمام المشروع، علما أن الحكم المتعلق بالنازلة لم يصدر بعد، وفي ظل هذا الوضع وأمام تشبت ساكنة سيدي الطيبي بإيجاد حل لمشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه التلاميذ في السلك الثانوي، عقد لقاء مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط وهو اللقاء الذي طلب خلاله أضرضور مهلة من الموقعين على العريضة أمام تلويحهم بطرق أبواب الديوان الملكي، وأشارت المصادر أنه وأمام هذا " البلوكاج " تم اللجوء الى بناء الثانوية مع ترك البناية موضوع النزاع الى حين بت القضاء في الموضوع.
وأضافت المصادر أن أشغال بناء ثانوية الخليل شارفت على الانتهاء في أكتوبر 2023، وتم على إثر ذلك تسجيل التلاميذ، قبل أت يفاجئوا بإعلان المسؤولين على تأجيل افتتاح مشروع الثانوية مرة أخرى بسبب عدم اكتمال الأشغال، مع تخصيص مقاعد مدرسة ابتدائية حديثة البناء لفائدة تلاميذ السلك الثانوي في انتظار انتهاء الأشغال في نونبر 2023، وظل الأمل يحدو آباء وأولياء التلاميذ في افتتاح الثانوية دون أن يتحقق مما دفعهم الى التواصل مجددا مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالقنيطرة، حيث تم استقبالهم من طرف المدير الإقليمي والذي أشار بأن افتتاح الثانوية يتوقف على حضور الوزير بنموسى شخصيا من أجل تدشين مشروع الثانوية بحكم وجود نزاع يتعلق بها معروض على أنظار القضاء، الأمر الذي جعل الامتعاض الشديد سيد الموقف، علما أن صبر التلاميذ الذين يدرسون في مدرسة ابتدائية بديلة لثانويتهم بدأ ينفذ مما جعلهم يقررون الخروج للشارع للمطالبة بالإفراج عن مشروع ثانوية الخليل، حيث قاموا صبيحة الجمعة 9 فبراير 2024، بوقفة احتجاجية من أجل المطالبة بإعطاء انطلاقة التدريس بالثانوية بالنظر لما يعانونه داخل ابتدائية الزرقطوني التي لا تتوفر على أبسط شروط التعلم .