يعرف الغرب وصالونات باريس قيمة هذا الفنان التشكيلي ونوعية لوحاته التي تؤرخ للألم التاريخي بالألوان والمسافات والظلال والأبعاد التي يختار لها خلفيات غابرة عميقة...
سعيد حجي الذي لم يسمح له كبرياء المبدع أن يدق أبواب من هم ملزمين بدعم الفن والثقافة...
لأن الفن لعنة حد الفقر...
سعيد حجي فنان مبدع ذو عزة نفس وكبرياء اللون، لا يقدم وليمة السحر للعقل الغربي، ولا يغازل الكولنيالية بتقديم فن أنطولوجي يحقق مجده على حساب خصوصيات هويته الثقافية، فهو يبدع حيث هناك الجرح لا يندمل، يمتع طبعا، لكنه يؤسس لرؤية للعالم والإنسان تحترم المتلقي وتجعله بعدا رابعا في فنه...ويناضل بالفرشاة...
نعم الفن لأجل الفن أسطورة وترف لا غير...
الفن مسؤولية حضارية...
كل لوحة ولو أمتعت لابد أن تقول شيئا...
لا أن أن تندد...بل ألا تصنع الحياد باسم الفن...
الحياد في الفن ذريعة الجبناء وكهنوت السلطة المطلقة..
بعض اللوحات الراقية تكاد تتكلم... ولوحات سعيد حجي تنطق شعرا وهو الذي يسكنه الشعر، وتكشف مسارات في تاريخ المغرب الموجع وهو الكاتب الذي أبدع سيرة ذاتية من أدب القهر...
في لوحاته الكرسي مركزي... وهو ليس ملزم بصناعة المعنى... فالدلالة في الرسم التشكيلي هامش زئبقية ... هي كخيط دخان ينفلت من بيع أصابع آلهة محاصرة الخطاب البصري.. المعنى في التشكيل فوضى ناعمة أو قاسية أحيانا تترك للتناص برؤية إيكو فرصة أن تأجيل المعنى... الدلالة في لوحاته لا يصنعها بمحاكاة الواقع برؤية أرسطو... بل بإعادة إنتاج ذاكرة الألم حتى لا ننسى...
كل لوحة من لوحاته بلغة دريدا مؤجلة المعنى... لأنه جملة جمالية في خطاب تشكيلي كن عدد من اللوحات يتناسل في المعنى ويؤجل دوما..
إنه بكل بساطة يؤرخ باللون والخط والظل والبعد للألم الذي يتم احتكاره باسم النضال والعدالة والإنصاف...
لوحات سعيد حجي... تنصف من لم ينصف... كل لوحة هي كرسي للبوح والاعتراف... كرسي للحكي عن الجراح... كرسي للقهر والجلد...
وهذا الكرسي يغير أوضاعه... فلا كرسي يشبه سابقه... ولا مقام يعيد نفسه...من مركزية في تاريخ الألم إلى هامشي في التوق للأمل... إلى مجرد شيء يكاد أن يتبدد في دوامة التحول التاريخي...والغضب النفسي...
التشكيلي سعيد حجي، لا يكرر نفسه... بل يريد ألا ينسى الناس وجه الألم... وهذا الألم يتبدل مع كل لون... ولكل مرحلة لون...
حين تنفتح الألوان... تفتح شرفة أمل في كرسي قد يدل غدا على صناعة الأمل...
وحين تتناوب الألوان في درجة القتامة... ويأتي شتاء ثلج من عدم... ويصمد الكرسي ويعود من جديد فهي إدانة فنان مبدع مجدد للتسلط والخوف من غد ملتبس...
إنه الفنيق كما يسميه أصدقاؤه... الذي انبعث مم رماد الوجع... ليحلق بالفن التشكيلي المغربي نحو الشغف والشغب... يراهن على التاريخ فهو الذي ينصف الإنسان الذي لا ينبطح ولا يتنازل ولا يصنعه الوهم والتفاهم..
فالقاعدة الجمالية عنده... ألا أشبه الآخرين... مهما كان الثمن...
ألا أقدم وليمة تشكيلية لشهية الغرب..
أن أخرق القواعد لأكون أنا... فالإبداع يقتله الاتباع...
لهذا سيظل كرسي هذا الفنان الفارس بالفرشاة و الشعر والسرد... جسرا نحو الفهم المتجدد للعدالة والكرامة... وعيادة نفسية لكل الذين يأبون النسيان مقابل غفران هش..
سعيد حجي الذي لم يسمح له كبرياء المبدع أن يدق أبواب من هم ملزمين بدعم الفن والثقافة...
لأن الفن لعنة حد الفقر...
سعيد حجي فنان مبدع ذو عزة نفس وكبرياء اللون، لا يقدم وليمة السحر للعقل الغربي، ولا يغازل الكولنيالية بتقديم فن أنطولوجي يحقق مجده على حساب خصوصيات هويته الثقافية، فهو يبدع حيث هناك الجرح لا يندمل، يمتع طبعا، لكنه يؤسس لرؤية للعالم والإنسان تحترم المتلقي وتجعله بعدا رابعا في فنه...ويناضل بالفرشاة...
نعم الفن لأجل الفن أسطورة وترف لا غير...
الفن مسؤولية حضارية...
كل لوحة ولو أمتعت لابد أن تقول شيئا...
لا أن أن تندد...بل ألا تصنع الحياد باسم الفن...
الحياد في الفن ذريعة الجبناء وكهنوت السلطة المطلقة..
بعض اللوحات الراقية تكاد تتكلم... ولوحات سعيد حجي تنطق شعرا وهو الذي يسكنه الشعر، وتكشف مسارات في تاريخ المغرب الموجع وهو الكاتب الذي أبدع سيرة ذاتية من أدب القهر...
في لوحاته الكرسي مركزي... وهو ليس ملزم بصناعة المعنى... فالدلالة في الرسم التشكيلي هامش زئبقية ... هي كخيط دخان ينفلت من بيع أصابع آلهة محاصرة الخطاب البصري.. المعنى في التشكيل فوضى ناعمة أو قاسية أحيانا تترك للتناص برؤية إيكو فرصة أن تأجيل المعنى... الدلالة في لوحاته لا يصنعها بمحاكاة الواقع برؤية أرسطو... بل بإعادة إنتاج ذاكرة الألم حتى لا ننسى...
كل لوحة من لوحاته بلغة دريدا مؤجلة المعنى... لأنه جملة جمالية في خطاب تشكيلي كن عدد من اللوحات يتناسل في المعنى ويؤجل دوما..
إنه بكل بساطة يؤرخ باللون والخط والظل والبعد للألم الذي يتم احتكاره باسم النضال والعدالة والإنصاف...
لوحات سعيد حجي... تنصف من لم ينصف... كل لوحة هي كرسي للبوح والاعتراف... كرسي للحكي عن الجراح... كرسي للقهر والجلد...
وهذا الكرسي يغير أوضاعه... فلا كرسي يشبه سابقه... ولا مقام يعيد نفسه...من مركزية في تاريخ الألم إلى هامشي في التوق للأمل... إلى مجرد شيء يكاد أن يتبدد في دوامة التحول التاريخي...والغضب النفسي...
التشكيلي سعيد حجي، لا يكرر نفسه... بل يريد ألا ينسى الناس وجه الألم... وهذا الألم يتبدل مع كل لون... ولكل مرحلة لون...
حين تنفتح الألوان... تفتح شرفة أمل في كرسي قد يدل غدا على صناعة الأمل...
وحين تتناوب الألوان في درجة القتامة... ويأتي شتاء ثلج من عدم... ويصمد الكرسي ويعود من جديد فهي إدانة فنان مبدع مجدد للتسلط والخوف من غد ملتبس...
إنه الفنيق كما يسميه أصدقاؤه... الذي انبعث مم رماد الوجع... ليحلق بالفن التشكيلي المغربي نحو الشغف والشغب... يراهن على التاريخ فهو الذي ينصف الإنسان الذي لا ينبطح ولا يتنازل ولا يصنعه الوهم والتفاهم..
فالقاعدة الجمالية عنده... ألا أشبه الآخرين... مهما كان الثمن...
ألا أقدم وليمة تشكيلية لشهية الغرب..
أن أخرق القواعد لأكون أنا... فالإبداع يقتله الاتباع...
لهذا سيظل كرسي هذا الفنان الفارس بالفرشاة و الشعر والسرد... جسرا نحو الفهم المتجدد للعدالة والكرامة... وعيادة نفسية لكل الذين يأبون النسيان مقابل غفران هش..