الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

النقابة الوطنية للعدل بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل تترافع عن هذه الملفات

النقابة الوطنية للعدل بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل تترافع عن هذه الملفات النقابة الوطنية للعدل
سجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل "الذي آثر على نفسه ضبط النفس وعدم الإنجرار خلف معارك هامشية" حسب بيان توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس".
ووعيا منه باللحظة التاريخية التي يمر منها الملف المطلبي وما يتطلبه من جهد وحنكة وتكاثف لجهود الجميع واستحضارا منه للوضع العام فإنه يؤكد على أن "العمل النقابي، وبمنطوق الدستور، يحكمه مبدأ الحرية النقابية المكفول بالاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب يضمن حرية الأجراء في الانضمام الى المنظمات النقابية التي يختارون الانتماء اليها."
وشدد البيان على "أن وزارة العدل مسؤولة عن حماية موظفيها كما أنها مسؤولة عن ضمان الحريات النقابية بمختلف المحاكم والمديريات" وأورد البيان أن المكتب الوطني "لا يتصور وجود عمل نقابي جاد ومسؤول بدون أخلاق نضالية تنهل من ثقافة التعدد والاختلاف وتنأى عن التعالي و عن كل نرجسية أو شوفينية"
في سياق متصل شجب البيان وأدان "كل هذه الممارسات والسلوكات الرعناء التي تنم عن عقلية الإقصاء، وأنه مضطر لسلوك كافة المساطر المتاحة قانونا (خاصة منها الزجرية) لوقف هذا العبث والاستهداف الممنهج للنقابة" 
وأكد على "أنه لضمان السلم الاجتماعي بالقطاع ومواصلة تنزيل ورش الإصلاح وصولا إلى المحكمة الرقمية، إنصافا لأطر وموظفي الادارة القضائية لما تبدله من مجهودات جبارة، فإننا نتشبث بإخراج النظام الأساسي المتوافق حوله (وإن كان ذلك في حده الأدنى) مع وزارة العدل"، مطالبا بضرورة التعجيل بتنزيل مقتضيات المادتين 22  و 50 من القانون  رقم .38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي" . 
ودعا البيان وزارة العدل الى تفعيل قرار الزيادة في الحساب الخاص وفق مخرجات جلسات الحوار للسنة الفارطة. مطالبا بإحداث مناصب مالية استثنائية. صونا لهوية كتابة الضبط وتنزيلا للإصلاحات الجوهرية لمنظومة العدالة، خاصة مع ما عرفته الخريطة القضائية من تغييرات هيكلية وما يتطلبه ذلك من موارد بشرية مؤهلة علميا وتقنيا.
وطالب نفس البيان بالتعجيل بتعديل القانون الأساسي المحدث للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل  بما يضمن دمقرطتها . معتبرا أن ما تعرضت له الاستاذة نادية خالد المشرفة على الكتابة الخاصة للسيد وكيل الملك باليوسفية نتيجة لتفانيها وإخلاصها في العمل وحفاظها على السر المهني المطوقة به، حيث قرر تنظيم زيارة لها للاطمئنان على حالتها الصحية والنفسية. وسلك المساطر المتاحة اداريا و زجريا.