لعل الرأي العام بمنطقة الهراويين يتابع بقلق شديد تدبير الشأن المحلي بتراب المنطقة الذي يراوح مكانه وما بات يعتريه من مشاكل جمة أثرت لا محالة سلبا على مسلسل تنمية المنطقة المعطلة أصلا وذلك راجع لأسباب تاريخية ودواعي شتى لاداعي للنبش في ثناياها لكي لا نسقط في العدمية ومن أجل الترفع من مغبة الإنزلاق في تفاصيل صادمة..
إرث ثقيل وتركة حبلى بالإكراهات كان قدرنا على موعد معها فاااص أ فاااص مكرهين ولا مفر من تداعياتها لتداخل عوامل شتى .
واليوم وكما بالأمس نكاد نتفرج جميعا على تعطيل ميكانيزمات النمو المنشود وتكلس نشاطاتها وانحباس الدينامية التنموية التي يتوق لها أبناء المنطقة والتي تستمد قوتها وتستفي نفسها من التوجيهات الملكية إذ ما فتئ جلالته يؤكد في كل محطة على ضرورة إنكار الذات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة خدمة للمواطن والوطن .
ولعل خطاب العرش الأخير كان مفعما بروح الجدية في العمل والتدبير والتسيير كمفهوم محوري “والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات الجدية في الحياة السياسية والإدارية ...من خلال خدمة المواطن واختيار الكفاءات المؤهلة وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة ” .
أكيد أن الكلمات سهلة... سلسة يدركها المثقف والسياسي وحتى عامة المواطنين و ( ...فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )
إن دلالة استحضار المصلحة العليا ليس كمجرد قيمة صورية وإنما كمفهوم متكامل يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية لنجعل منه حافزا لتجاوز الإختلافات والصعوبات بغية رفع التحديات وتجاوز الصعوبات وتصحيح الإختلالات ...
إن تنوع المشهد السياسي الذي يصبغ مجلس جماعة الهراويين حاليا هو محفز للعطاء حيث هناك التجربة إلى جانب الحيوية والإقدام وهو تنوع نوعي حري بنا جميعا السير وفق منهج الجدية مادام التنوع في الرأي يفضي بالضرورة إلى التوحد في المصلحة بعيدا عن النزاع والمناكفة بين كل مكونات المجلس لتنزيل البرامج المسطرة والإنكباب على ورش التنمية لتحقيق انتظارات الساكنة والسمو بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا بعيدا عن المزايدات السياسوية والمقارعات الكلامية حتى نضرب موعدا لامعا مع التاريخ على يد أبنائها وبناتها من المسؤولين الخيرين وشعارنا "أخطئنا لكن استفدنا "
إن رأب الصدع ورص الصفوف أمام صعوبة المرحلة المخيمة بعتمتها الداكنة لشجاعة لا يقوى على التحلي بها إلا من صقل ذهنه بنكران الذات وكان الإيثار عنوانا لشيمه وخصاله.
نعم ، هناك ملاحظات جمة تسبح عناوينها في غياهب السراب الذي خيم على المنطقة منذ سنوات ، ومن باب الشجاعة وجب الإقرار أننا كلنا ضالعون في أزمة المجال بمختلف مشاربنا ، واجب علينا كمنتخبين موظفين مجتمع مدني وساكنة وغيرنا علينا تبني النهج الديموقراطي الحقيقي والعمل التشاركي مع لفت إنتباه اعضاء المجلس بأن الواقعية السياسية تفرض الليونة والعقلانية في اللحظات الصعبة وليس الانجراف وراء العواطف والحسابات الشخصية الضيقة.
الظرفية تحتم علينا عدم نسيان المهمة التي من أجلها وضعت الساكنة ثقتها فينا وهي تقديم خدمات ظاهرة على أرض الواقع معبرة عن أملها في إيجاد أرضية عمل مشتركة بين المنتخبين ضمانتها القوانين المنظمة لا لي الذراع والاتهامات المجانية، مع تبني الجدية والعمل على تقويم الذات والحزم في تحقيق انتظارات الساكنة حسب الظروف والأولويات.
مرة أخرى هناك أخطاء وأخطاء كما هناك تلكؤ ربما له مبرراته لكن الواقع يعلو ولا يعلى عليه ...
كما أن الفساد لا يجابه بالفساد وإنما الأعمال بالنيات ولكل مستشار ما نوى ومن كانت نيابته من أجل "وسخ الدنيا" فقد تربت يداه...
إرث ثقيل وتركة حبلى بالإكراهات كان قدرنا على موعد معها فاااص أ فاااص مكرهين ولا مفر من تداعياتها لتداخل عوامل شتى .
واليوم وكما بالأمس نكاد نتفرج جميعا على تعطيل ميكانيزمات النمو المنشود وتكلس نشاطاتها وانحباس الدينامية التنموية التي يتوق لها أبناء المنطقة والتي تستمد قوتها وتستفي نفسها من التوجيهات الملكية إذ ما فتئ جلالته يؤكد في كل محطة على ضرورة إنكار الذات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة خدمة للمواطن والوطن .
ولعل خطاب العرش الأخير كان مفعما بروح الجدية في العمل والتدبير والتسيير كمفهوم محوري “والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات الجدية في الحياة السياسية والإدارية ...من خلال خدمة المواطن واختيار الكفاءات المؤهلة وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة ” .
أكيد أن الكلمات سهلة... سلسة يدركها المثقف والسياسي وحتى عامة المواطنين و ( ...فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )
إن دلالة استحضار المصلحة العليا ليس كمجرد قيمة صورية وإنما كمفهوم متكامل يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية لنجعل منه حافزا لتجاوز الإختلافات والصعوبات بغية رفع التحديات وتجاوز الصعوبات وتصحيح الإختلالات ...
إن تنوع المشهد السياسي الذي يصبغ مجلس جماعة الهراويين حاليا هو محفز للعطاء حيث هناك التجربة إلى جانب الحيوية والإقدام وهو تنوع نوعي حري بنا جميعا السير وفق منهج الجدية مادام التنوع في الرأي يفضي بالضرورة إلى التوحد في المصلحة بعيدا عن النزاع والمناكفة بين كل مكونات المجلس لتنزيل البرامج المسطرة والإنكباب على ورش التنمية لتحقيق انتظارات الساكنة والسمو بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا بعيدا عن المزايدات السياسوية والمقارعات الكلامية حتى نضرب موعدا لامعا مع التاريخ على يد أبنائها وبناتها من المسؤولين الخيرين وشعارنا "أخطئنا لكن استفدنا "
إن رأب الصدع ورص الصفوف أمام صعوبة المرحلة المخيمة بعتمتها الداكنة لشجاعة لا يقوى على التحلي بها إلا من صقل ذهنه بنكران الذات وكان الإيثار عنوانا لشيمه وخصاله.
نعم ، هناك ملاحظات جمة تسبح عناوينها في غياهب السراب الذي خيم على المنطقة منذ سنوات ، ومن باب الشجاعة وجب الإقرار أننا كلنا ضالعون في أزمة المجال بمختلف مشاربنا ، واجب علينا كمنتخبين موظفين مجتمع مدني وساكنة وغيرنا علينا تبني النهج الديموقراطي الحقيقي والعمل التشاركي مع لفت إنتباه اعضاء المجلس بأن الواقعية السياسية تفرض الليونة والعقلانية في اللحظات الصعبة وليس الانجراف وراء العواطف والحسابات الشخصية الضيقة.
الظرفية تحتم علينا عدم نسيان المهمة التي من أجلها وضعت الساكنة ثقتها فينا وهي تقديم خدمات ظاهرة على أرض الواقع معبرة عن أملها في إيجاد أرضية عمل مشتركة بين المنتخبين ضمانتها القوانين المنظمة لا لي الذراع والاتهامات المجانية، مع تبني الجدية والعمل على تقويم الذات والحزم في تحقيق انتظارات الساكنة حسب الظروف والأولويات.
مرة أخرى هناك أخطاء وأخطاء كما هناك تلكؤ ربما له مبرراته لكن الواقع يعلو ولا يعلى عليه ...
كما أن الفساد لا يجابه بالفساد وإنما الأعمال بالنيات ولكل مستشار ما نوى ومن كانت نيابته من أجل "وسخ الدنيا" فقد تربت يداه...
سعيد عاتيق، حقوقي ومستشار جماعي