جانب من اليوم الدراسي خلال العقدين الأخيرين وقعت تغيرات عديدة على جميع المستويات وفي جميع المجالات، بما في ذلك التخطيط الحضري، وذلك في أعقاب الإرتفاع السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أدى إلى ولادة جيل جديد من المدن، أطلق عليه اسم "المدن الذكية”والحلول التي يمكن أن تقدمها لبعض المشاكل مثل النفايات الصلبة والسائلة، والنقل والطاقة، من أجل انشاء مدن مستدامة.
وفي هذا إلاطار، قدمت الوكالة الحضرية القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان عرضا حول جهود الرقمنة التي تقوم بها خلال اليوم الدراسي حول المدينة الذكية وتحديات التخطيط الحضري الذي نظمه مختبر TED “الإقليم – تنمية البيئة” والمجموعة البحثية VUDD “المدن والتحضر والتنمية المستدامة” بكلية العلوم الانسانية والإجتماعية بالقنيطرة جامعة ابن طفيل القنيطرة، تحت شعار “الانتشار العالمي للذكاء الاصطناعي: نموذج حضري جديد؟."
وقدم العرض المدني المعطي، مكلف بمهمة لدى مديرة الوكالة الحضرية وخالد الحضري رئيس مديرية الدراسات وقد تضمن العرض التحول الجديد الذي يعرفه قطاع التعمير على ضوء التحديات الآنية والمستقبلية وكذا جهود الوكالة الحضرية في هذا المجال.
وركز العرض في نفس الوقت على الجهود التي بذلت للتحول بنجاح إلى الرقمية في كافة الإتجاهات، والمراحل الماضية التي أوضحتها الإنجازات التي حققتها، والرؤية الجديدة للوكالة الحضرية المفتوحة بكل ما يرافقها من تدريب وتعاون والمنصات التي سيتم تطويرها وما يتيحه تبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين من مختلف التخصصات والجهات المؤسسية الفاعلة والقطاع الخاص، وانتهى العرض بمناقشة عامة كشفت عن العديد من المقترحات والحلول الموجهة نحو مستقبل المدن الذكية..
