وجهت وكالات الاستخبارات الهنديه، حسب خبر أوردته وكالات الأنباء الدولية، تحذيراً للحكومة الهندية من احتمال وقوع أعمال عنف إذا تم عرض الفيلم المثير للجدل الذي يحكي قصة اغتيال رئيسة الوزراء السابقة “أنديرا غاندي”، والتي اغتيلت رمياً بالرصاص من قبل اثنين من حرسها، عقاباً لها على قرارها بإقتحام المعبد الذهبي في “أمريتسار” المقدس لدى السيخ.

وطالب حزب المؤتمر الهندي، الذي كانت تزعمه “أنديرا غاندي”، رئيس الحكومة “نار ندرا مودي” بمنع عرض الفيلم الناطق باللغة البنجابية  Kaum De Heere لأنه يمجد قاتليها.

ومعلوم أن اغتيال غاندي تسبب في انطلاق موجة من العنف الطائفي استهدفت السيخ تحديداً راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف سيخي.

ومن المقرر عرض الفيلم الأسبوع المقبل في الهند، ويروي الفيلم قصة “ساتوانت سينج” و”بيانت سينج”، الحارسين اللذين اغتالا أنديرا غاندي، وقد قتل ساتوانت سينج من قبل الشرطة بعد فترة قصيرة من عملية الاغتيال فيما أعدم زميله شنقاً في وقت لاحق.

وقد هددت منظمة حزب المؤتمر في البنجاب بالاحتجاج إذا تقرر عرض الفيلم في موعده.