تشهد عديد من مؤسساتنا التعليمية مجموعة من التحديات التي فرضتها التطورات التكنولوجية، الأمر الذي دفع المؤسسات التربوية إلى محاولة تطبيق مبادئ الحوكمة التربوية gouvernance éducative من أجل تحقيق الجودة في مخرجاتها التعليمية والرقي بأساليبها المتبعة في التعليم.
حاليا، هناك ممارسة للحوكمة في بعض المؤسسات التعليمية من وجهة نظر العاملين بها من أساتذة وإداريين وجمعات أولياء الأمور تتجلى في المشاركة والعدالة في التعامل مع التلاميذ وإشراكهم في الحضور للمجالس التربوية التي تنظم بالدؤسسات التعليمية. على أن هناك مبادئ للحوكمة غائبةفي بعض المدارس، وفي مقدمتها إقصاء ممثلي التلاميذ من حضور المجالس التعليمية.
لكي تحقق مدارسنا الجودة في أداء مهامها، لابد من تطوير أساليب تدبيرها وتسييرها وممارسة الحوكمة لتحقيق جودة المخرجات التعليمية والحفاظ عليها وتحسين تنافسية المؤسسات التربوية.
إن تطبيق الحوكمة في المؤسسات التربوية يرتبط بمبادرات فعالة بغية توفر الشروط الأساسية لإصلاح التعليم فيها وذلك في إطار معالجة اي تقص أو تقصير أو قصور في أدائها بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف التربوية التعليمية المخطط لها وتجويد التعليم والمخرجات التعليمية.
إن حوكمة المؤسسات التعليمية تعني محاربة الفساد الداخلي بالمدارس وضمان تحقيق الإلتزام لجميع القائمين بها وتحقيق فاعلية الإنفاق . كما تعني الحوكمة في المؤسسات التعليمية مجموعة من الأنشطة الممارسة من قبل الحياة المدرسية وفق نظام يحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في أداء المؤسسة التعليمية: إداريون، أساتذة، جمعيات الإباء.. من أجل الإسهام في تنمية المجتمع.
وتقوم الحوكمة على مجموعة من المبادئ أبرزها: المشاركة، الشفافية،سيادة القانون والكفاءة والفعالة..فالمشاركة تعني كل العمليات التي تقوم بها الإدارة التربوية منها حل المشكلات بالمؤسسة التعليميةبروح الفريق أما مبدأ الشفافية، فتعني الصراحة بين كل الفرقاء التربويين والمواجهة والمكاشفة بين العاملين وتمكينهم من التعبير عن أرائهم .
وترتكز عوامل فعالية الحوكمة بالمدارس على علاقة المدير بالجهازين الإداري والتربوي، .فمع الأسف الشديد، عديد من المديرين حاليا حبيسي المكاتب الإدارية ،منهمكين في قراءة المذكرات وتنزيلها على أرض الواقع حرفيا عوض التفكير في عقد شراكات حقيقية تستفيد منها المؤسسة التعليمية وتساهم في إشعاعها وآنفتاحها على محيطها الخارجي . ومن عوامل فعالية الحوكمة كذلك وضوح أهداف الإدارة التربوية والأسلوب الديمقراطي بالمدرسة والقائم على الإحترام في العلاقات الاجتماعية والإنسانية وأن تكون كل الطاقات العاملة بالمدرسة مجندة لخدمة العملية التربوية. وعلى جميع المؤسسات التعليمية العمل على ترسيخ مبادئ الحوكمة لتمكين الجهاز الإداري من معالجة مختلف المشاكل وتطوير منظومة الأداء بالمدرسة وضمان حقوق الثلاميذ.
وصفوة القول، فالحوكمة التربوية تقتضي توافر القناعة لدى القيادات التربوية والإدارية و سيادة الثقة بين كل مكونات المؤسسة التعليمية وآنتقاء قيادات تعليمية على أساس الكفاءة، الخبرة والتأهيل الدراسي والإداري. إن الحوكمة التربوية تعتبر من أبرز المداخل الحديثة التي تساهم في الإصلاح التعليمي وتهدف ألى تحسين وتطوير أداء المؤسسة التعليمية . وتنبع أهمية تطبيق الحوكمة التربوية من خلال دورها في قيادة الإدارة التعليمية.
حاليا، هناك ممارسة للحوكمة في بعض المؤسسات التعليمية من وجهة نظر العاملين بها من أساتذة وإداريين وجمعات أولياء الأمور تتجلى في المشاركة والعدالة في التعامل مع التلاميذ وإشراكهم في الحضور للمجالس التربوية التي تنظم بالدؤسسات التعليمية. على أن هناك مبادئ للحوكمة غائبةفي بعض المدارس، وفي مقدمتها إقصاء ممثلي التلاميذ من حضور المجالس التعليمية.
لكي تحقق مدارسنا الجودة في أداء مهامها، لابد من تطوير أساليب تدبيرها وتسييرها وممارسة الحوكمة لتحقيق جودة المخرجات التعليمية والحفاظ عليها وتحسين تنافسية المؤسسات التربوية.
إن تطبيق الحوكمة في المؤسسات التربوية يرتبط بمبادرات فعالة بغية توفر الشروط الأساسية لإصلاح التعليم فيها وذلك في إطار معالجة اي تقص أو تقصير أو قصور في أدائها بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف التربوية التعليمية المخطط لها وتجويد التعليم والمخرجات التعليمية.
إن حوكمة المؤسسات التعليمية تعني محاربة الفساد الداخلي بالمدارس وضمان تحقيق الإلتزام لجميع القائمين بها وتحقيق فاعلية الإنفاق . كما تعني الحوكمة في المؤسسات التعليمية مجموعة من الأنشطة الممارسة من قبل الحياة المدرسية وفق نظام يحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في أداء المؤسسة التعليمية: إداريون، أساتذة، جمعيات الإباء.. من أجل الإسهام في تنمية المجتمع.
وتقوم الحوكمة على مجموعة من المبادئ أبرزها: المشاركة، الشفافية،سيادة القانون والكفاءة والفعالة..فالمشاركة تعني كل العمليات التي تقوم بها الإدارة التربوية منها حل المشكلات بالمؤسسة التعليميةبروح الفريق أما مبدأ الشفافية، فتعني الصراحة بين كل الفرقاء التربويين والمواجهة والمكاشفة بين العاملين وتمكينهم من التعبير عن أرائهم .
وترتكز عوامل فعالية الحوكمة بالمدارس على علاقة المدير بالجهازين الإداري والتربوي، .فمع الأسف الشديد، عديد من المديرين حاليا حبيسي المكاتب الإدارية ،منهمكين في قراءة المذكرات وتنزيلها على أرض الواقع حرفيا عوض التفكير في عقد شراكات حقيقية تستفيد منها المؤسسة التعليمية وتساهم في إشعاعها وآنفتاحها على محيطها الخارجي . ومن عوامل فعالية الحوكمة كذلك وضوح أهداف الإدارة التربوية والأسلوب الديمقراطي بالمدرسة والقائم على الإحترام في العلاقات الاجتماعية والإنسانية وأن تكون كل الطاقات العاملة بالمدرسة مجندة لخدمة العملية التربوية. وعلى جميع المؤسسات التعليمية العمل على ترسيخ مبادئ الحوكمة لتمكين الجهاز الإداري من معالجة مختلف المشاكل وتطوير منظومة الأداء بالمدرسة وضمان حقوق الثلاميذ.
وصفوة القول، فالحوكمة التربوية تقتضي توافر القناعة لدى القيادات التربوية والإدارية و سيادة الثقة بين كل مكونات المؤسسة التعليمية وآنتقاء قيادات تعليمية على أساس الكفاءة، الخبرة والتأهيل الدراسي والإداري. إن الحوكمة التربوية تعتبر من أبرز المداخل الحديثة التي تساهم في الإصلاح التعليمي وتهدف ألى تحسين وتطوير أداء المؤسسة التعليمية . وتنبع أهمية تطبيق الحوكمة التربوية من خلال دورها في قيادة الإدارة التعليمية.
خليل البخاري، باحث تربوي