الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

تنعقد الاثنين: الرباط تحتضن ندوة لتسليط الضوء على مأساة طرد آلاف المغاربة من الجزائر

تنعقد الاثنين: الرباط تحتضن ندوة لتسليط الضوء على مأساة طرد آلاف المغاربة من الجزائر العائلات المغربية المطرودة من الجزائر
ينظم التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر ندوة  بعنوان “حفظ ذاكرة مغاربة الجزائر" يوم الاثنين 11 دجنبر 2023 بمقر أرشيف المغرب الكائن بشارع ابن بطوطة، قرب كلية الآداب الرباط - أكدال، بمشاركة عدد من الفاعلين الحقوقيين والاكاديميين والجمعويين، وذلك لتسليط مزيد من الأضواء على قرار السلطات الجزائرية في دجنبر 1975 طرد آلاف الأشخاص من أصول مغربية، والذين كانوا يقيمون داخل التراب الجزائري منذ عدة عقود.
ويشارك في هذه الندوة التي تفتتح على  الساعة 16.00 ويرأسها الفاعل المدني والحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، الجامعي الأستاذ ميمون عزيزة بمداخلة بعنوان " مغاربة الجزائر: في السياق" وفتيحة السعيدي بعرض حول "مغاربة الجزائر أو الذاكرة المتشظية".”
كما ستقدم خلال هذا اللقاء النتائج الأولية لدراسة أشرف عليها مجلس الجالية المغربية بالخارج والتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر، أنجزها محمد بوخريص ومحمد بومليك وأحلام الحوام وإبراهيم بوفارس الطلبة الباحثين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس.
وسيتم على هامش هذه الندوة التوقيع على اتفاقية بين أرشيف المغرب والتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر.
وذكر - كما جاء في ديباجة قانونه الأساسي للتجمع لدعم العائلات المطرودة من الجزائر – 1975- بالتعسف والتعامل ألا إنساني اللذين طبعا عمليات طرد هؤلاء الأفراد، والذين وجدوا أنفسهم عرضة للإذلال، بعد تجريدهم من ممتلكاتهم وفصلهم عن عائلاتهم، خصوصا الأشخاص المنحدرين من الأسر المختلطة مؤكدا على أن هذا القرار ينتهك علانية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي انضمت إليه الجزائر بموجب الفصل 11 من دستورها، علاوة على انتهاكه لجميع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
واسترشادا بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان وغيرها من معاهدات حقوق الإنسان ذات الصلة؛ فإن التجمع الدولي يترافع من أجل تمكين الضحايا من حقوقهم القانونية في الانتصاف والتعويض. ويناشد في هذا الصدد المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته فيما يتعلق بأزمة الضحايا والناجين والأجيال القادمة، وذلك بموجب مضامين القانون الدولي في هذا الصدد؛ مع العمل على إحياء ذاكرة هذه المأساة؛ وذلك حتى لا يطالها النسيان
وتأسس التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من الجزائر – 1975 ، وهو منظمة دولية غير حكومية، في 27 فبراير 2021، بهدف الدفاع على مصالح الأفراد المطرودين من الجزائر أمام الهيئات الوطنية والدولية والضغط لنيل الاعتراف الرسمي للسلطات العليا الجزائرية بالفظائع التي ارتكبت سنة 1975 اتجاه الجالية ذات الأصول المغربية بالجزائر ؛ مع استرجاع جميع الممتلكات المصادرة والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا بسبب هذا الطرد الجماعي والتعسفي؛ وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر.