الجمعة 20 سبتمبر 2024
سياسة

المحامية سليمة فرجي ترسم صورة لمعاناة الجزائريين والمغاربة على خط السعيدية

المحامية سليمة فرجي ترسم صورة لمعاناة الجزائريين والمغاربة على خط السعيدية

رسمت سليمة فرجي، المحامية بهيئة وجدة، و البرلمانية عن حزب الأصالة و المعاصرة، صورة مأساوية عن وضع إغلاق الحدود بين المغرب و الجزائر. الصورة التي التقطتها بوادي كيس عند" مدخل مدينة السعيدة، واضحة لسياح شاطئ السعيدية و لمصطافيها، صورة تجسد مأساة إنسانية على الحدود الجزائرية المغربية. صورة، جعلت النائبة البرلمانية ، تنتهي للقول، أن هذا هو "حال المواطنين المغاربة والجزائريين الذين انقسمت وتشتتتعائلاتهم بسبب الستار الحديدي المسدل بين البلدين لعقود وعقود وربما سيستمر الوضع هكذا، بسبب قوة عمياء لا تعرف معنى للمشاعر والعواطف ومعاناة عائلات فرق بينها قدر  رسمته سياسات نتج عنها الحقد والقطيعة رغم نداء الجمعيات الحقوقية التي أصرت من باب تغيير المنكر على فتح الحدود .

 وأضافت: "كلما أمر قرب هذه النقطة الحدودية المسماة "بين لجراف" وأتأمل العائلات القادمة من الجزائر والمغرب، مصطفة بين وادي كيس الفاصل بين المغرب و الجزائر عند مدخل مدينة السعيدية، لصلة الرحم استنكر وأندد بهذا الوضع الشاذ الذي استمر طويلا ولا يبدو أن الفرج قريب، خصوصا لما نستمع إلى بعض التصريحات كتلك التي وردت على لسان السيد وليد الجمعي عضو جبهة التحرير الوطني الجزائرية، يوم الاثنين 11غشت 2014،  في برنامج "وجها لوجه" التي تبثه القناة الفرنسية France 24 ، عندما قال أن الجزائر ليست في حاجة إلى فتح الحدود لتفادي المخدرات الآتية من المغرب، والحال أننا نعلم، في المنطقة الحدودية وجدة أن الحبوب المهلوسة تأتي من الجزائر(...) لذلك، وإن كنا نرق لحال عائلات تحن إلى جمع الشمل، فان كرامة المغاربة وأنفتهم لا تسمح لهم بالإهانات."