يُنظّمُ بيتُ الشعر في المغرب والفضاء الثقافي لمقهى النهضة بالرباط لقاءً ثقافيا مع الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى احتفاءً بتجربته الغنيّة في مجال الكِتابة والإبداع والإعلام.
اللقاءُ الذي يُقدِّمُه الإعلامي الحُسين العمراني، ينعقدُ يوم الأربعاء 29 نونبر 2023 في السّاعة السادسة مساء بفضاء المقهى الثقافي لسينما النهضة، شارع محمد الخامس بالرباط، ويتميّز بتقديم شهادتين عن عبد اللطيف بنيحيى: الأولى للشاعر مراد القادري، الذي سيضيئُ جوانب من التجربة الشّعرية للمُحتفى به، فيما الثانية للأستاذ امْحمّد البُوكيلي، المدير السابق للإذاعة الوطنية المغربية، ولإذاعة طنجة الجهوية، التي عمل بها عبد اللطيف بنيحيى من 1981 إلى 2017، وصار أحد أيقوناتها البارزة، حيث قدّم العشرات من البرامج الثقافية والفنية والاجتماعية الناجحة، التي انتصرت للشرائح البسيطة والمهمشة من المواطنين والمواطنات، في طليعتها برامج "معنا في الأستوديو"، "صباح الخير يا بحر"، و"الإمتاع والمؤانسة"، وهو ما أهّله للحصول على ثلاث ميداليات من المهرجان الدولي للإذاعة والتلفزيون بالقاهرة؛ علاوة على الجائزة الوطنية الكُبرى للصّحافة سنة 2017.
وتقديرًا لعطائِه الغزير في مجال الكِتابة الشّعرية والممارسة الإعلامية، حظِي الشاعر و الإعلامي عبد اللطيف بنيحيى بالعديد من التكريمات بكل من تازة والرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان وشفشاون وأزمور ومكناس والعيون وخنيفرة وإموزار كندر وأكادير وفاس والعرائش وقصبة بني عمار.. كما تمّ اختياره لعضوية لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة والمهرجان الوطني للفيلم.
جدير بالإشارة إلى أن الشاعر عبد اللطيف بنيحيى من مواليد مدينة طنجة 1953. شرع في التحليق الشعري إلى جانب رفاقه من شُعراء جيل السبعينيات (محمد بنطلحة، علال الحجام، عبد الله راجع، أحمد بلبداوي، أحمد بنميمون.... ). أصدر ديوانَه الأول "أعاصير الحزن والفرح" سنة 1974، ثم ديوانه الثاني "الأسوار" مُسجلا على أشرطة كاسيط سنة 1984.
شارك الشّاعر عبد اللطيف بنيحيى في دورتين متتاليتين لمهرجان المربد الشعري بالعراق ضمن وفد اتحاد كتاب المغرب1991/1990، وكذا مهرجان النهر العظيم بليبيا مع محمد مهدي الجواهري ومظفر النواب سنة 1989، كما شارك في معظم مهرجانات الشعر المغربي ومهرجانات الزجل بكل من تازة وميسور وبن سليمان وكرسيف. كما شارك في الاحتفالية الشعرية والفنية "في الحاجة إلى المجذوب" رمضان سنة 2023.