"أنا أكره الرعب بكافة أشكاله، وأنا حاليا مذعور. لأنه لا يمكن السكوت ومراقبة ما يجري في العالم وكأنه تصوير بطيء لفيلم. فـ "الكلب المجنون" نتانياهو مستمر في تشويه هيبة الولايات المتحدة في العالم، بهجومه على غزة. طبعا هذا لن يجبر الولايات المتحدة على تغير موقفها مما يجري في شرق أوروبا". هذه العبارات الدالة والموقف الجريء مما يحدث في العالم من قتل وتدمير للإنسان وقيم الإنسانية، هو بعض مما كتبه المخرج والمنتج السينمائي أوليفر ستون في صفحته على الفيسبوك. وهو بهذا يصرح علانية أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى فرض سيادتها على العالم، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة عالمية.
ويعيد ستون إلى الأذهان، حسب خبر أورده موقع "ر.ت"، أن أوباما أعلن في الأسبوع المنصرم لمنتقديه قائلا: "يتضح أن الناس نسوا أن أمريكا باعتبارها الدولة الأقوى على الكرة الأرضية، لا تملك سيطرة كاملة على العالم". ويعلق ستون على ذلك بالقول "إنه كلام شجاع، ولكن منذ متى أصبحت السيطرة على العالم سياسة رسمية للولايات المتحدة؟ أعتقد منذ عام 1991، منذ انهيار الشيوعية، ولكن الآن بعد أن رفع قناع الابتسامة الشريرة، علينا باعتبارنا مواطنين في هذا العالم وليس فقط كأمريكيين، أن نعمل شيئا ما بهذا الواقع الجديد. الولايات المتحدة تريد السيطرة على العالم، ولا تتخلى عن محاولات إضعاف تأثير روسيا، والصين وإيران، باستخدام كافة الوسائل ومن ضمنها الحرب".