الملك قام بحركية ديبلوماسية في سياق دولي ملتهب وافق الملك محمد السادس، خلال انعقاد مجلس الوزراء يوم الخميس 19 أكتوبر 2023، على تعيين ستة سفراء لدى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ الأردن، مصر، فرنسا، الصين، والولايات المتحدة الأمريكية.
حراك دبلوماسي نوعي
وحسب المراقبين فإن الأمر يتعلق بحراك دبلوماسي "نوعي"؛ خاصة أنه يتعلق بـ 6 دول استراتيجية بالنسبة للمملكة المغربية، تتميز في علاقتها بالمغرب بوجود: روابط
وتاريخ قوييين، شراكات متعددة الأبعاد وذات أهمية لمسألة الصحراء المغربية، وجود تنسيق دبلوماسي حول عدة قضايا إقليمية، إلخ...
وتاريخ قوييين، شراكات متعددة الأبعاد وذات أهمية لمسألة الصحراء المغربية، وجود تنسيق دبلوماسي حول عدة قضايا إقليمية، إلخ...
كما يتعلق الأمر بدول تربطها بالمملكة المغربية علاقات دائمة تخضع لإشراف مباشر من قبل الملك محمد السادس.
أما العنصر الثالث الذي يفسر هذه الحركية الديبلوماسية هو كون ثلاثة من هذه الدول هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة..
المتحدة (ونقصد: الولايات المتحدة وفرنسا والصين)، أما الدول الثلاث الأخرى فهي دول أساسية في النظام العربي وداخل جامعة الدول العربية.
أما العنصر الثالث الذي يفسر هذه الحركية الديبلوماسية هو كون ثلاثة من هذه الدول هم أعضاء دائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة..
المتحدة (ونقصد: الولايات المتحدة وفرنسا والصين)، أما الدول الثلاث الأخرى فهي دول أساسية في النظام العربي وداخل جامعة الدول العربية.
سياق الدينامية الدبلوماسية
تأتي هذه الحركية الديبلوماسية التي أجراها الملك في سياق الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط؛ فضلا عن وجود سياق الدولي في طور التشكل (الصين/الولايات المتحدة).
أما السياق الوطني فيطبعه الاعتراف بالمغرب كقوة إقليمية تتمتع بالمصداقية والريادة والقدرة على التأثير؛ وهو ما يعد تكريسا لجدارة واحترافية الدبلوماسية المغربية .
أما السياق الوطني فيطبعه الاعتراف بالمغرب كقوة إقليمية تتمتع بالمصداقية والريادة والقدرة على التأثير؛ وهو ما يعد تكريسا لجدارة واحترافية الدبلوماسية المغربية .
قراءة في بروفيل السفراء
الوقوف على بروفايلات السفراء المعينين من طرف الملك يكشف أهمية الحركية؛ فستة منهم هم من المسؤولين التنفيذيين بوزارة الشؤون الخارجية ؛ وهذا يؤكد الثقة الملكية بمهنية والكفاءة الإدارية لأطر الدبلوماسية المغربية.
كما تعزز هذه التعيينات الخبرة الدبلوماسية: أربعة من السفراء الستة شغلوا عدة مناصب دبلوماسية وتقلدوا جميعاً مناصب عليا في الوزارة، ويعرفون مجالات اشتغالهم جيدًا (مدير آسيا في الصين، مدير مكتب الدول العربية في الأردن وممثله لدى جامعة الدول العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عضو سابق في السفارة بالقاهرة والذي أصبح سفيرا في نفس البلد).
الوقوف على بروفايلات السفراء المعينين من طرف الملك يكشف أهمية الحركية؛ فستة منهم هم من المسؤولين التنفيذيين بوزارة الشؤون الخارجية ؛ وهذا يؤكد الثقة الملكية بمهنية والكفاءة الإدارية لأطر الدبلوماسية المغربية.
كما تعزز هذه التعيينات الخبرة الدبلوماسية: أربعة من السفراء الستة شغلوا عدة مناصب دبلوماسية وتقلدوا جميعاً مناصب عليا في الوزارة، ويعرفون مجالات اشتغالهم جيدًا (مدير آسيا في الصين، مدير مكتب الدول العربية في الأردن وممثله لدى جامعة الدول العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عضو سابق في السفارة بالقاهرة والذي أصبح سفيرا في نفس البلد).
فيما يتعلق بتعيين سفيرة بباريس؛ فهذه هي أول سفيرة في هذا البلد منذ الاستقلال. لديها خبرة إعلامية وطنية ودولية واسعة. ولديها إتقان كبير للمجال السياسي والقضايا الاقتصادية الرئيسية والقطاعات الاجتماعية في المملكة. كما تتميز بيعة اطلاعها ومعرفة جيدة جدًا بالمشهد السياسي والإعلامي الفرنسي، فضلا عن كونها شاركت في العديد من بعثات المملكة وأعمالها في الخارج.
