أبعدت سلطات العيون مساء يوم 6 غشت من مطار الحسن الأول، فرنسية تدعى "جيني ميشيل دوكاستر"لارتباطاتها المشبوهة مع البوليزاريو. المعنية بالأمر عضو في "الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا"، وسبق لها أن أقامت بالعيون 11 مرة في إطار تحركاتها المستفزة لحشد الدعم للبوليزاريو.
و علمت " أنفاس بريس" أن الفرنسية المذكورة رفضت الامثتال لقرار المسؤولين الأمنيين بالمطار.إذ رغم المحاولات التي تمت معها لتعود أدراجها صوب الدار البيضاء على متن الطائرة تمسكت " جيني ميشيل" بالرفض بشكل أدى إلى اضطرار الطائرة إلى الإقلاع تقيدا بوقت الرحلة الجوية. وأمام هذا التعنت قامت السلطات بإبعاد الفرنسية برا صوب أكادير على متن طاكسي كبير برفقة اثنين من الموظفين اللدين رافقها إلى أحد الفنادق.
قضية "جيني ميشيل" جعلت عددا من المراقبين يتسائلون عن سبب حرص بعض النشطاء الفرنسيين على تبرير زيارتهم للعيون ب "التضامن" مع "محنة الصحراويين" بالمغرب ،في الوقت الذي كان الأولى امتطاء الطائرة للذهاب إلى الجزائر لإشهار التضامن الفعلي مع الصحراويين المسلوبي الإرادة بتندوف.