فرضت السلطات الكويتية ضوابطا وقيودا على حملات جمع التبرعات التي تقوم بها جمعيات خيرية إسلامية، ويعتقد أن بعضها يذهب لتمويل تنظيمات متطرفة خصوصا في سوريا.
ونقلت صحيفة "القبس"، يوم الثلاثاء، عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح أنه سيتم "إلزام الجهات الخيرية بإصدار وثيقة تبين الشفافية ومصدر ومصيرالأموال التي تجمعها".
كما سيتم "إلزام الجهات المخولة بجمع التبرعات رسميا بالحصول على وصولات موقعة من وزارة الشؤون، وإلا تكون عملية جمع التبرعات غير قانونية".
وأضافت الصبيح أن "أي عمل غير قانوني لن يستمر، ولا مجال للمحاباة على حساب أمن الوطن". وقالت الصحف إن وزارة الأوقاف قررت الاثنين وقف جمع التبرعات في المساجد.
ومنذ 2000 تمنع الكويت جمع الأموال السائلة لتتمكن من مراقبة مصدر الأموال، وتفرض أن تتم التبرعات عبر المصارف، ولكن لم يكن يتم الالتزام بهذه القاعدة، واتهمت الولايات المتحدة الكويت مرارا بعدم مراقبة عمليات جمع الأموال بطريقة فاعلة.
وفي 12 ماي، استقال وزير الأوقاف الكويتي نايف العجمي، بعد أن اتهمه نائب وزير الخزانة الأمريكي، ديفيد كوهن المكلف بالقضايا المتصلة بالإرهاب، مطلع السنة بتمويل والترويج للتنظيمات المتطرفة في سوريا.
وقال كوهن إن صورة العجمي ظهرت على ملصقات لجمع التبرعات لأحد ممولي جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وأقرالعجمي بأنه ساهم في جمع تبرعات لسوريا، لكنه أكد أنه تصرف بدافع إنساني وليس بهدف دعم جبهة النصرة.
خارج الحدود