خرج مئات المواطنين في ست مدن بالجزائر، للمطالبة بتوفير الماء الشروب الذي يعاني منه السكان منذ نهاية شهر رمضان الماضي، وأقدم يوم الاثنين الآلاف من المواطنين القاطنين بالمناطق الحضرية التابعة لبلدية بني ڤشة في ولاية ميلة، و بلدية أولاد عدي لڤبالة شرق المسيلة على غلق مقر البلديتين منذ الساعات الأولى ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمكاتبهم، احتجاجا على الظروف الخطيرة التي يعيشونها منذ سنوات بسبب انعدام مياه الشرب. و في عاصمة الولاية تبسة، قام مواطنون بإضرام النار في العجلات المطاطية، مطالبين من السلطات المحلية ضرورة التدخل وإعادة الاعتبار لهم وتلبية مطالبهم المتمثلة في مد منازلهم بشبكة الماء الشروب،فيما قام عدد من ممثلي سكان قرية لعزيلات في بلدية كركرة غرب سكيكدة، بالاحتجاج أمام مقر البلدية مطالبين رئيسها بالتدخل العاجل من أجل الشروع في وصلهم بالشبكة الجديدة التي لا يزالون ينتظرونها مند أكثر من 18 شهرا. وفي ذات السياق أقدم سكان قرية أولاد سي لكحل ببلدية بيضاء برج في سطيف، على غلق الطريق الوطني رقم 67، الرابط بين البلدية وولاية باتنة، حيث قاموا بغلق الطريق بالمتاريس والحجارة، وقاموا بشل حركة المرور للمطالبة بمياه الشرب. واحتج عدد من سكان المنطقة المسماة بـ«القرية» الواقعة في محاذاة حي الدردارة الغربي وسط مدينة خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، على غياب الماء عن حنفياتهم لمدة تجاوزت الأشهر..
خارج الحدود